راي

مزمل صديق يكتب.. العاملين بالجزيرة … ما زال ليل المعاناة طفل يحبو _ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

العاملين بالجزيرة … ما زال ليل المعاناة طفل يحبو

* ستة أشهر بالتمام والكمال قضاها العاملون بولاية الجزيرة بلا رواتب اضافة لمنحة العيدين والبديل النقدى وبقية البدلات …. ستة أشهر تمر على العاملين وهم فى حيرة ومعاناة لا يعلم مداها الا الله … ستة أشهر وهم فى انتظار المستحيل … جف مداد كلماتنا ونحن نعكس الحال البائس الذى وصل له العاملون وبعضهم اصبح يتسول فى الاسواق … ستة أشهر يا والى الجزيرة وبعد رحلة من الوعود التى اطلقتها مرارا وما زال الانتظار سيد الموقف فإلى متى ؟

* نما لعلمنا ان هناك تراجع من البنك الممول لسلة العاملين بحجة عدم توفر المبلغ الكبير الذى تجاوز الستة ملايين، فإن صح ذلك يكون على الدنيا السلام وهناك من العاملين من ينتظر هذه السلة حتى تساعده على تحمل الحياة التى اصبحت جحيما لا يطاق بكل ما تحمل الكلمة .

* استبشر العاملون خيرا بعد اكتمال رواتب ابريل وصرفها للمحليات ، وقلناها مرارا ان الولاية بإمكانها دفع رواتب العاملين ان كان هناك جدية ، والسؤال الذى يتبادر للذهن أين دور المحليات فى دعم رواتب منسوبيها من العاملين سيما وان الإيرادات ببعض المحليات تشهد تزايدا ، واين نصيب الولاية من إيرادات الجوازات واين الضرائب والمواصفات والمقاييس من ذلك وغيرها .

* تمددت معاناة العاملين فى ظل ظروف قاسية وهم يستضيفون بعض الاسر ، وما زال ليل المعاناة طفل يحبو على ما يبدو .

* علمنا ان هناك ترتيبات للعام الدراسي بربكم باى منطق يمكن ذلك ، ومن أين للأسر مقابلة المنصرفات وما الذى فعلته الولاية فى شان نواقص العملية التعليمية الثلاثة (المعلم والاجلاس والكتاب) ، وما هى الترتيبات التى وضعتها الولاية للوافدين بمراكز الايواء التى تستخدم معظمها المدارس ، ولنفرض ان هناك حل لهذه المشكلة نجد ان هناك مدارس تحتاج لعمليات صيانة وتأهيل ، كل الظروف غير مواتية ولا تسمح بافتتاح المدارس فى هذا التوقيت ، فالعملية أشبه بالمستحيل!!

* هناك من لا يتأثر بعدم استلام راتبه وان استمر لاعوام وهناك من يسأل الناس فى الطرقات لمد يد العون ، وما بين هذا وذاك فوارق شاسعة لو تمت إزالتها لتساوى الجميع فى الظلم ، فمتى تفيق حكومة الولاية حكومة الكفاءات من غفوتها، واعلم سيدى الوالى ان هناك عاملون بولايتك يترقبون الاغاثات القادمة عسى ولعل يكون لهم فيها نصيب ، بحت أصواتنا واطلقناها مرارا ارحموا من فى الارض يرحمكم من فى السماء ….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى