العزف على الأوتار
جمعية أبناء ودمدني الخيرية عمل كبير ولكن…
يس الباقر
لا أحد ينكر الدور الكبير والإنساني التي تقوم به المجتمعات في ولاية الجزيرة ومدينة ود مدني على وجه الخصوص في دعم كثير من المؤسسات التي قامت وخاصة في مجال خدمات الصحة والتعليم والجوانب الإنسانية وسط شرائح المجتمع وتفوق الجهد الشعبي على الرسمي وهذا ماكشفت عنه كثيرا تقاريرالتنمية بالمجلس التشريعي والذي كان في أقلاه ٦٠٪ ووصل في بعض السنوات لأكثر من ٩٠٪.
أبناء ودمدني بالخارج وأيضا بالداخل ساهموا كثيرا في دعم المرافق الصحية وغيرها على إمتداد سنوات يماثلها تقديم الكثير من أبناء الريف في الجزيرة لمناطقهم في كافة الخدمات ودعم العمل الإنساني والمحتاجين.
جمعية ودمدني أبناء ودمدني قامت بجهد كبير في توفير وجبة الإفطار للطلاب الفقراء بالكثير من مدارس المدينة وبعض طالبات الجامعات عندما أحست بأن بعض الطلاب لايخرجون للإفطار لأنهم لايملكون ثمن الفطور، أيضا وجد هذا البرنامج دعما كبيرا من بعض التجار ورجال الأعمال الذين ظلوا يدعمون الجمعية دعما ماديا وعينيا ساهم في حل معضلة الطلاب بالمدارس وتوفير وجبة الإفطار لهم طوال سنوات، وأيضا من بين الذين ساهموا في دعم الجمعية وزير مالية الجزيرة السابق الصديق الطيب على وهو واحد من الذين ظلوا يرعون نشاط الجميعة عندما كان يعمل بالمملكة العربية قبل أن يصبح وزيرا.
إن هذه الجهود وغيرها من الكثير من الجهود التي قدمت من أبناء ودمدني في دعم مؤسسات ومجتمع ودمدني في ظل الظروف السابقة والأوضاع التي ظل يعيشها الناس يعتبر جهد كبير وجد الثناء من الكثيرين من فئات المجتمع ويمكن أن يكون ذا فائدة أكبر لو تم التنسيق بين جمعية أبناء ودمدني وأبناء الجزيرة بالخارج وظني أنهم كثر لدعم مشاريع أكبر بالإستفادة من علاقاتهم بالخارج لصالح تأسيس المستشفيات بالمدينة والولاية وتحسين بيئية المرافق الصحية.
