أسامة عبدالماجد بوب يكتب ..*الأحواز العربية وذكرى الاحتلال الفارسى البغيض* _ بعانخي برس
بعانخي برس

*الأحواز العربية وذكرى الاحتلال الفارسى البغيض* …
السبت الموافق 20/ 4/2024 تمر الذكرى
التاسعة وتسعون عام وشعب الأحواز العربية يقاتل وبناهض من أجل نيل استقلال دولته وعودتها إلى لحمتها العربية ..
من 1925 تجثم دولة الأحواز العربية تحت نير الاستعمار الإيرانى الفارسى الذى مارس كل السياسات من أجل تفريس ( جعلها فارسية) هذا الشعب المقاوم من أجل التمسك بعروبته وقدم فى سبيل هذا التمسك بالأرض والهوية آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المعتقلين والمشردين على جغرافية العالم .
وقد مارس الاحتلال الفارسى كل أشكال التنكيل من أجل التمسك بهذه الأرض الأحوازية لأنها تمثل نافذة على الخليج وتحتوى أرضها على ثروات غنية من البترول والغاز والأرض ذات الخصوبة الزراعية العالية …
لكل هذه الأسباب ظلت دولة إيران الفارسية تحتل هذه الأرض وتقهر شعبها بالسجون والاعدامات المناضلين الأحوازين الشرفاء ومحاولات تجريف الأرض وتشريد السكان الأصليين وتوطين للفرس واستخدام المياه كوسيلة تهجير بتحويل مجارى المياه ومنعها من المرور بأرض الأحواز من خلال بناء السدود وغيرها من العمليات …
وهذا النهج الاحتلالى الإيرانى تقوم علية السياسة الإيرانية كما تم في الجذر العربية ( طنب الكبرى وطنب الصغرى وابوموسى ) هذه الجذر الإماراتية الأصل وعديد محاولات السيطرة على خليج عدن بالاحتلال أو عبر الوكالة الحوثية وتهديد الممرات المائية بشكل مستمر ومحاولات ايجاد موطئ قدم على سواحل البحر الاحمر عبر النظام الاسلاموى البغيض فى السودان ….
واليوم تمر الذكرى التاسعة وتسعون من معاناة هذا الشعب العربى الذى يمارس كل أشكال النضال التحررى عبر التظاهرات والاصدارات والندوات العالمية والمحلية ورفع الإعلام وتحريك الشارع الأحوازى فى الداخل الإيرانى وتقديم التضحيات الجسيمة من أجل انتزاع الاستقلال لدولة الأحواز …
ويقابل كل هذا الفعل النضالي بصمت عربى غريب تجاه دولة تسعى لنيل هويتها العربية واستقلالها من هذا الاحتلال وكذلك حصار اعلامى بعدم التعريف بهذه الدولة وقضيتها ..
والشعب الاحوازى يستمر فى نضاله الشرس عبر كل الواجهات وعلى رأسها الجبهة الديمقراطية الشعبية والمناضلين الافذاذ صلاح ابو شريف الاحوازي وطاهر الاحوازى وأنصار الجبهة وكل التشكيلات الأحوازية التى تقدم أرواح بنيها واعضائها فداءا لاستقلال الأحواز …
الانتماء للهوية حق يقرره الشعب …
لا لقهر إرادة الشعوب
لا للإرهاب العالمى وتصديره