الازمة السودانية الفشل والاصرار في استمرار الفشل.
تحدثنا كثيرا عن الازمة التي حلت بنا والظروف والمعطيات والتداعيات والاثار من فقدان للامن ومصير مجهول وذل وتشرد ونزوح وانعدام مرتبات.
في ظل تلك الظروف واولها انعدام المرتبات وتوقفها منذ عام واصبحت الكثير من المدارس مراكز ايواء وهاجرت اسر كثيرة…
الا اننا نجد ما يدعي بمدراء الجامعات ووزراء التربية والتعليم والولاة يصرون علي فتح المدارس والجامعات… كيف يتم اتخاذ مثل هذا القرار ! هذا يؤكد بأننا ندير المؤسسات اوانطه في اوانطه وبدون دراسه وكل زول شايت في اتجاه
مثلا ولايه الخرطوم يوم امس قررت صرف مرتبات شهر يوليو للعام 2023 م والجزيرة اخر مرتب تم صرفه مايو 2023 م.. اي سنه بدون مرتبات وهل وزير الماليه علي علم بذلك..في حالة فتح المدارس هل سيتم ترضية المعلم بصرف ثلاثة اشهر من مرتبه وهل يرضي المعلم بذلك ومعلم بدون كرامه لايقدم ولايفيد في التدريس وقبل العلم علمه اخلاقا..ونحن اصبحنا مؤجرين ونازحين وبدون مرتبات فكيف نصرف علي ابناؤنا الطلاب من لبس مدرسي وكراسات وشنط واقلام وسندوتش فطور…. ثم الكثير من المدارس اصبحت مراكز ايواء هل تم تجهيز بدائل للنازحين الموجودين بالمدراس .. ما علشان والي او وزير يقول شغال يفتح المدارس…. المهم الان معالجة جذور المشكله والتخلص من الحروب والعنف والفاشلين الذين يريدون الاستمرار في مناصبهم علي حساب الناس…
الفاشلون في الاجهزة التتفيذيه لهم القدح المعلي في تاجيج الصراعات واطاله امد الحرب واندلاعها.
