* يتعرض قطاع واسع من جغرافيا محلية ودمدنى الكبرى وانسانها لاقسي انواع عدم احترام صحة الانسان فى جريمة مكتملة الأركان يعاقب عليها القانون ممثلة فى الحريق المتواصل للنفايات مما تسبب فى تصاعد الابخرة والدخان الذى يؤثر بصورة مباشرة فى صحة الانسان ويجعله عرضة لأمراض تؤدى بعضها للموت ، سبق وتحدثنا عن هذه الظاهرة الخطيرة التى تؤكد ان النفايات هزمت سلطات المحلية ٦ / صفر ، الا ان سلطات المحلية فى ذات الوقت تتحفنا باخبارها المقلوبة عن التعقيم والنظافة وغيرها فى وقت تنتشر فيها الابخرة فى قطاع واسع لم تسلم منه حتى منطقة شرق النيل حنتوب التى جعلتها سلطات المحلية مكبا ومحرقة للنفايات فى وجع جعل المارة على طريق مدنى القضارف يتاففون من نتانة الوضع وبعضهم يحاول وضع الاكمام، حتى المواصفات والمقاييس المنوط بها المحافظة على صحة الانسان وسلامته مشاركة فى هذه الظاهرة الخطيرة .
* نؤكد للمرة الثانية على ضرورة إصدار قرار عاجل يقضى بوقف الحرق للنفايات حفاظا على ما تبقى من سلامة الانسان والحيوان والنبات، وعلى سلطات المحلية ان كانت جادة فى صحة الانسان الا تضارى سؤاتها بهذه الطريقة الخجولة المقلوبة ، وعلى مواطن المحلية البسيط ان يعى خطورة الموقف وان يساهم بصورة مباشرة فى وقف هذا العبث والفوضى، حتى الاسواق التى يخرج علينا اعلام محلية مدنى الكبرى باستمرار حملات النظافة والتعقيم وخلافه اصبح فى نظر الرأى العام تشوبه عدم المصداقية فإلى متى يظل المواطن عرضة لهذه المخاطر !؟ و متى تصحو منظمات المجتمع المدنى والمنظمات الخاصة بالصحة والمواطنون ذات انفسهم ؟!.
* سبق وتحدثنا عبر زاوية عنوانها ودمدنى تستنشق الموت وتعرضنا للمخاطر التى تسببها ظاهرة حرق النفايات ولكن يبدو كأننا نؤذن فى مالطا وعلى الدنيا السلام …
* تعرضت احدى العربات الناقلة للنفايات بمنطقة شرق النيل قرب عبور العريباب لحادثة انقلاب مما أدى لانتشار روائح تزكم الانوف امتدت آثارها للقرى المجاورة خاصة عبدالله مصرى والعريباب، ونقولها بالصوت العالى يا سلطات محلية مدنى الكبرى ارحموا من فى الارض يرحمكم من فى السماء ….
