راي

د/ عبدالرحمن عيسي يكتب … التحدي الأول يُشهر سيفه في وجهك سعادة والي الجزيرة،، فماذا أنت فاعل؟؟؟ _ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

عندما خطّت اقلامنا احرفها الأولى مباركة تكليفكم، لم تكن تستجدي ثمناً لمدادها كما يفعل الكثيرين من أرازلة الكتابة ومتسولي كلماتها!! وإنما كنا نبغى عبرها التناصح الحميد بين القائد والقاعدة حباً واجلالً وتقديراً لهذه الأرض المعطاءة…

بلا شك بالجزيرة كثير من التحديات الكارثية، حالها كحال رصفائها من الولايات الأخرى، ولكن يبقى للجزيرة شأن آخر من حيث خصوبة معايير الجريمة بها مؤخراً..

الحرب بالخرطوم جاءت بالصالح وكذلك حملت الكثير من الطالح إلى أرض الجزيرة، حيث كان قربها من أرض الحدث، ورحابة أهلها محفزان قويان للنزوح إليها طلباً للأمان وأحياناً بحثاً عن الشر أيضاً!!!

نعم، لا نقول لك بأن الجزيرة هي الأرض الحلال الخالية من الإجرام والمجرمين، ولكن الوافد أخطر بكل تأكيد، فهو أكثر تطوراً وحداثة…

كانت جرائم السرقات على سبيل المثال داخل الجزيرة تقليدية حد السيطرة عليها بكل يسر، ولكن ظهرت أساليب جديدة تتطلب تطور الأجهزة الأمنية وتوفيق كافة اوضاعها ومعيناتها..

سعادة الوالي إن جرائم السرقات، النهب، التعدي على ممتلكات المواطنين،،، قد اجتمعت هذه الأيام، مشهرة سيفها تدعوكم بأعلى صوتها للنزال!!!

الفوضى وسط المدينة تمشي بارجلها نهاراً جهارا،، موقف الحافلات العمومي، والنقل الوسيط أمجاد في تحدي دائم للابرياء تصطادهم، وتتعدى على ممتلكاتهم والكل يًراقب في صمت بئيس…

شوارع السوق الصغير وتحديداً التي تقع في اتجاهها الغربي أصبحت مواقع يتفاخر بتحريرها المجرمين، فقد أصبحت حصرياً لهم يفعلون بها وبالمارة ما يشاءوون!!

سعادة والي الجزيرة، نعم تحدثتم والتزمتم بدعمكم الا محدود للجيش وقضايا الأمن والأمان والاستقرار، واظنه حديث طيب أثلج الصدور وجعل الجميع يتنفس الصعداء، ولكن هو قول في حوجة عاجلة إلى عمل، والا كان الحال حال الشعراء الذين يقولون ما لايفعلون!! ولا اظنكم كذلك فسيرتكم الذاتية المشرقة اخبرتنا عن حالكم، عليه نرجوا منكم أن تُدركوا أمن واستقرار المدينة والولاية عموم…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى