اسامة عبدالماجد بوب يكتب ..البيان الثلاثي لأحزاب الامه والشيوعى والبعث الأصل يدق ناقوس الخطر _ بعانخي برس

أسامة عبدالماجد بوب
اللقاء الثلاثى الذي جمع بين حزب الامه والحزب الشيوعى وحزب البعث العربي الاشتراكي الأصل اكتسب أهمية تاريخية كونه يأتي في فاصلة زمنية تاريخية مهمة وتناول بدقه تشريح الوضع السياسي الوطني والطريق الذي يقود للحفاظ علي وحدة الوطن وتعافية …
واهم ما ميز هذا اللقاء هو ماورد في الفقرة السابعة من البيان التاريخى …..
رغم أن البيان استعرض الوضع السياسي المازوم وركز علي أهمية الجبهة الشعبية العريضة للتغيير بمفاهيم حقيقية وإبعاد وطنية راسخة بعيدا عن أخطاء كل التحالفات السابقة وعثراتها …

إلا أن الفقرة السابعة من البيان المشترك تشكل الناقوس القوى الذي أشار بوضوح لمخطط مؤامرات الخفاء التي تسعي لتكريس حكم الاستبداد والتسلط وإهدار كل الحقوق والجرائم ودماء الشهداء من خلال انتاج اتفاق يقود لفترة انتقالية لعشره سنوات تحت قيادة المجرم البرهان ويتم فيها تقسيم المواقع والمصالح وإسقاط العقوبات وعدم مسألة المجرمين والسماح لهم بالظهور في المشهد السياسي مرة أخري ….
ما أنتجته موامرة احدي العواصم يشكل دق اسفين في الثورة والوطن برمته بهذه المسودة المسخ …..
كشف وتسريب هذه الموامرة يضع كل القوي الحيه والمكونات الوطنية وجماهير الشعب والثوار الشرفاء أمام مسؤولياتهم التاريخية في قطع الطريق أمام هذا المخطط الناشئ تحت حضانة ورعاية بعض القوى الإقليمية والدولية التي تحاول فتح باب العودة لنظام الفلول أو العسكر لحكم البلاد وكل يغني ليلاه في المصالح …..

البيان الثلاثى بين هذه الأحزاب كشف حجم المؤامرة والمتامرين وتجار الحروب وخونة الاوطان وبائعى الشرف في أسواق النخاسة الدولية …..
وكل الشعب السودانى والعالم اجمع تابع وسمع ما أورده الضابط ياسر العطا في حديثه الموتور عن وضع السودان بين خيار واحد هو القبول بحكمهم كعسكر وفلول وإجراء انتخابات بعد فترة انتقالية طويلة بقوانينهم ورعايتهم …..
يا شرفاء الوطن انتبهوا
ترابيز الخفاء تحاك تحتها كل الموامرات القذرة ضد الوطن ….

فقرات
من البيان الثلاثي *لحزب الشيوعي السوداني وحزب الامة القومي وحزب البعث العربي الاشتراكي الأصل : ( سابعا : نما الي علمنا تسريبات و معلومات (غير منشورة ) تدور في الخفاء الأيام الماضية عن إعداد يتم لمشروع تسوية سياسية تؤسس لشمولية يتم فيها تقاسم للسلطة لمدة عشرة سنوات بين الجيش و الدعم السريع وأرتال من الحركات المسلحة و بعض المسميات لتنظيمات مدنية .. وهي “تفاهمات” مرفوضه موضوعاً وشكلاً. وسنقوم باستعراضها وعمل تبيين لخطورة التماهي معها أو الصمت عليها.

انتهي* )
الجمعة ١٥ مارس ٢٠٢٤