راي

أسامة عبدالماجد بوب يكتب ..وجدي صالح ومحاولات تنمر الفلول _ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

وجدي صالح عبده ذلك الرجل المنسوج من قيم وتقاليد وأعراف شعبنا لم تأتي به الصدفه لمسرح الفعل السياسي بل هو تراكم لدرب نضالي طويل ممتلئ بكل الصعاب والاعتقالات والتشريد و التعذيب ..
وكان فارسا منبريا في الجامعات السودانية وأركان نقاشاتها وكان بعثيا صلدا ملتزما بفكره وثراء حزبه الوجداني مسلح بالاخلاق الفاضلة والشجاعة النضالية والقيم الثورية ،وصمود الاساطير لانه تشرب من منابع حزب نذر نفسه للوطن والمواطنين وقدم حزبه ذلك العهد التاريخي الصادق حينما قال .

*اننا لن نقدم لجماهير شعبنا الا المناضلين المجربين المختبرين في وقوفهم الي جانب الحق وقضايا الشعب* .

تصدي وجدي صالح مع رفاقه في لجنة إزالة التمكين واسترداد الأموال الي تلك المهمة التاريخية ونذر نفسه مع زملائه أن يقدموا كل التضحيات من أجل مناصرة قضية استراد الأموال والأصول المنهوبه لصالح دولة المواطن .

كانوا يعلمون بصعوبة المهمة وما يترتب عليها من بعض التبعات ونزغات الفاسدين.
وكان يرأس اللجنة نائب قائد اللجنة الأمنية الفريق ياسر العطاونائبه عضو مجلس السيادة محمد الفكى واعضاءها من القضاء والنيابة والشرطة وفئات نقابية مختلفة .

وكانت اعمال لجنة إزالة التمكين واسترداد الأموال برنامجا تترقبه الجماهير حين الاعلان عن موتمراتها الصحفيه بين الحين والآخر في وسائل الاعلام المختلفة بشغف لما تكشفه من حجم خراب ودمار ونهب منظم من عصابات العهد البائد .

للمرة الثانية يتعرض الترس وجدي صالح في مصر لمحاولات تعدي لفظي من بعض سواقط النظام الساقط بإرادة الجماهير .

محاولات صبيةالكيزان هذه وتزيف الوقائع عبر كتابات بعيدة عن الحقيقة لاتهز شعره في طفل .
لقد عرفت جماهير شعبنا مستوي ضحالة التفكير والكذب الإعلامي والتضليل بنسج خيال مريض هذه النوعية من سواقط المجتمع .

محاولات اعلام الكيزان الفاشلة دوما في *السعي لاغتيال شخصية المناضل وجدي ورفاقه في لجنة إزالة التمكين هو تأكيد بأن هذه اللجنة بثوارها قطعت عصب خلايا الفساد المستوطن في عقول الفلول ونفوسهم المريضة* .

ولن يزيد هذا العبث الطفولي الصناديد في اللجنة الا إصرارا وإيمانا بأنهم كانوا حلفاء الحق ضد الباطل وأنهم صوت المواطن ضد اللصوص المجرمين وسيدفعهم هذا الالتفاف الشعبي حولهم أينما ذهبوا الي المضي قدما بثبات وإيمان راسخين بأن الله ناصرهم .

وستظل قضية الفساد والمفسدين حيه في ضمائر الشرفاء .

وحين قيام نظام حكم مدني وانتصار الثورة بتضحيات ابنائها ستتم محاكمة الفساد والمفسدين واللصوص وكل من اجرم في حق شعبنا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى