عندما سقطت ولاية الجزيرة علي يد مليشيات الدعم السريع المتمردة لم تكن القوات النظامية مستعدة للحرب كما ان الدعم السريع كان جزءا من القوات المسلحة وكان مكلف بتامين بعض المواقع داخل العاصمة الخرطوم وتمرد علي القوات المسلحة من أجل تنفيذ مخطط دولة الشر الإمارات ٠
🔹وعقب سقوط ولاية الجزيرة قرر والي الولاية الاستاذ الطاهر ابراهيم الخير نقل مهامه للعاصمة الإدارية بمحلية المناقل لإعداد ومتابعة تحرير حاضرة الولاية ودمدني حيث فتح معسكرات التدريب للمستفرين وكان عهد إنسان الجزيرة الذي تسابق لمعسكرات التدريب وبعض المناطق قامت بشراء الاسلحة المتقدمة لحماية القري وتم انشاء العديد من الارتكازات لتامين قري الجزيرة وتم تدريب عدد كبير من أبناء الولاية للدفاع عن الولاية، وبحمدالله المستنفرين شاركوا في المعارك ضد مليشيات الدعم السريع وتم الاستيلاء علي مركبة صرصر لا أذكر اسم المنطقة حتي لا ادخل في نسيان ولكن للحقيقة لابد من ذكر مناطق الصندوق الأسود ومنطقة سرحان التي قام أبناءها بشراء الاسلحة والمسيرات لإرهاب المليشيات وشاركوا في تأمين وفزع بعض القري المجاوره لها ٠
🔹لا شك بان ولاية الجزيرة استفادت من تجربه فتح المعسكرات وتدريب المستنفرين الذين شاركوا في تحرير مدني ومحليات الجزيرة وقرار والي الجزيرة الخاص بإعلان التعبئة العامة وفتح معسكرات التدريب للمستفرين والمقاومة الشعبية الامر الذي يؤكد جاهزية ولاية الجزيرة للمشاركة في تحرير كردفان ودرافور وهو واجب وطني للدفاع عن الارض والعرض ٠
🔹عقب نقل العاصمة الإدارية الي محلية المناقل تم تجميع قوات الفرقة الاولي مشاة التي قامت بفتح باب التجنيد للفرقة الاولي للمشاركة في تحرير مدني وشرطه ولاية الجزيرة قامت بتجميع منسوبيها في العاصمة الإدارية وتدريب منسوبيها علي حرب المدن وتجميع وتجهيز قوات الاحتياطي الذين ساهموا في تأمين وتحرير مدني وجهاز المخابرات وهيئة العمليات التي شاركت في المعارك ضد مليشيات الدعم السريع وتأمين ولاية الجزيرة كل ذلك يؤكد بان القوات المسلحة والقوات المساندة كلها على اهبة الجاهزية لتامين ولاية الجزيرة وانهم قادرون للدفاع عن الولاية واخراس دعاوي الكذب بانه سوف يعودون لولاية الجزيرة ولذلك نطمئن الاهل بالجزيرة بان لايستمعوا لهذه الأصوات ٠
بعد ان تم اعلان الاستنفار العام نظمت المقاومة الشعبية بمحلية مدني الكبرى تجمعا حيث خاطبت المستنفرين بمشاركة درع السودان الذي بدوره اعلن جاهزية ٦٠الف مستنفر للتقدم لتحرير كردفان ودارفور وليس لتامين الولاية فقط وتم اعلان بمحلية المناقل لفتح معسكرات التدريب للمستفرين وكذلك الحال في جميع محليات ولاية الجزيرة لفتح معسكرات التدريب للمستفرين للدفاع عن الارض والعرض ٠
🔹لا شك بان اعلان التعبيئة العامة بولايه الجزيرة يؤكد جاهزية القوات المسلحة وقوات المخابرات وهيئة العمليات والشرطة والمقاومة الشعبية لتامين الولاية بل التقدم للمشاركة في تحرير كردفان ودارفور حتي يتم القضاء علي مليشيات الدعم السريع
في جميع الولايات وتطهير البلاد منها وهذا ممكن قريب جدا لننتقل لمعارك الاعمار بالبلاد وهذا ممكن اذا تضافرت الجهود وخلصت النوايل وقويت العزائم والله يهدي السبيل وهو المستعان
ولنا عودة .
