راي

مهند المقبول يكتب .. أم ثلاثة كرعين (الركشة) تحت المجهر ــ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

 

تعد الركشات واحدة من وسائل المواصلات العامة والتي ظهرت مؤخراً إلا أنها.. ابلت بلآ حسنا.

وعندما تم صنع هذه الوسيلة كان الهدف منها أن تعمل بالخطوط (العرضية).. أي التي لاتصلها خطوط المواصلات.. العامة.

باعتبارها أقل حماية لنفسها وأيضا لركابها من المواطنين حال حدوث.. أي شي لا قدر الله.

الا أنها اي (الركشة) ضلت طريقها.. المرسوم إليها. وأصبحت تعمل.. بالخطوط الطولية.. أي خطوط أو مسارات المواصلات العامة.

أضف الي جميع ذلك شروع بعض أصحاب اوسائقي الركشات من عمل مواقف للركشات في عدة أماكن.. لاتحمل أن تكون بها مواقف عامة.. خصوصاً بالقرب من أماكن تلقي العلاج.

الأمر الذي (قد) يشكل عائقاً كبيرا لدي.. مستخدمي أو شركاء الطريق الآخرين وخصوصاً (الراجلين) أي الذين يمشون علي ارجلهم.

والأهم من كل هذا وذاك هنالك عدد من سائقي أو ملاك هذة الركشات وافدين علي ام المدائن لهم منا كل تقدير.. واحترام.

ولكن لابد أن تحمل وسائل نقلهم هذه (الركشات) أرقام تعريفية كالتي تعارف عليها الناس في هذه الولاية. بين جنبات الركشات وبصورة واضحة جدآ.

حتي لو يتم تمييزهم باللون الأحمر (مثلا) لحين رجوعهم الي مناطقهم أو توفيق اوضاعهم بهذه الولاية.

ومن الظواهر والتي انتشرت هذه الأيام وبصورة كبيرة جدا ظاهرة تأجير السراير بالقرب من الأحياء السكنية.

بعد أن كانت بالقرب من المستشفيات العامة ومراكز تلقي العلاج. وهذه الظاهرة تحتاج الي.. البحث والوقوف عندها.

وختاما. نتمنى تستفيد هذه الولاية من تجربة باصات الوالي وذلك لمساعدة شريحة الطلاب ومحدودي الدخل.

وفقنا الله واياكم لخدمة البلاد والعباد..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى