راي

ندي عثمان عمرالشريف تكتب .. موقف الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بقيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني تجاه حكومة تأسيس ــ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

 

ان الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل يرفض بأشد عبارات الرفض مايسمي حكومة تاسيس فهي بالطبع حكومة بلا شرعية ويحذر من المخطط الأجنبي لتمزيق السودان
ففي ظل الظروف المعقدة التي تمر بها بلادنا، وبعد سلسلة من المحاولات الداخلية والخارجية لفرض حكومة موازيه تحت مسمى حكومة تاسيس و يؤكد الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بقيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني موقفه الواضح والصريح الرافض لهذه الحكومة التي لا تملك أي سند دستوري أو شعبي.
فلا شرعية لحكومة مفروضة
ويرى الحزب أن أي حكومة تُفرض في ظل غياب التوافق الوطني الشامل، واستمرار الحرب والانقسام، تمثل قفزاً فوق إرادة الشعب السوداني وتفتح الباب أمام مزيد من الفوضى والانهيار. و إن ما يُسمى بـ حكومة تأسيس” لا تعبّر عن الإرادة الجماهيرية، ولا تنبع من وجدان هذا الشعب العظيم
ولا تعبر عن طموحات واشواق الشعب السوداني

فهي مخطط أجنبي لزعزعة الأمن
ويُحذر الحزب الاتحادي من أن هذه المحاولات المشبوهة تأتي متزامنة مع تدخلات إقليمية ودولية، تُدار من غرف استخباراتية تهدف إلى فرض أمر واقع يخدم أجندات خارجيه الساعي لتفكيك ما تبقى من مؤسسات الدولة السودانية، ونهب مواردها، وتفتيت نسيجها الوطني.
ويُجدد الحزب دعوته لكافة القوى الوطنية بأن تتوحد خلف مشروع وطني جامع، يقوم على وقف الحرب، والجلوس في حوار سوداني-سوداني خالص، بعيداً عن الإملاءات الخارجية التي تسعى لتكريس التبعية وإدامة الانقسام.
إن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ظلّ متمسكًا بمبادئه الوطنية الراسخة، ومواقفه الثابتة تجاه قضايا الوطن، مؤمنًا بأن الحلول تُصنع داخل السودان، وبإرادة أبنائه، لا عبر الإملاءات أو الأجندات الخارجية.
ويرى الحزب أن مستقبل البلاد لا يتحقق إلا بالحوار السوداني-السوداني، وبالعودة إلى قيم الاستقلال والوحدة والحرية، التي رسّخها الآباء المؤسسين بقيادة الزعيم إسماعيل الأزهري.
ويؤكد الحزب تمسكه بـوحدة الصف الوطني.ورفض التدخلات الأجنبية.ودعم القوات المسلحة لانها احد موسسات الدوله
كما يؤكد دائما علي الحفاظ على السيادة الوطنية.
والعمل من أجل انتقال سياسي سلمي ومستقر يعبر عن إرادة الشعب السوداني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى