
من واجبات المهنة الالتزام بمبادئ مهنة الصحافة وميثاق الشرف الصحفي في عمل الصحفي بكل تجرد وشفافية من أجل المصلحة العامة ٠
🔹 ولذلك هنالك حقيقة لأبد من توضيحها بكل أمانة وشفافية والي الجزيرة الاستاذ الطاهر ابراهيم الخير تم تكليفه ليتولي قيادة الولاية قبل شهر من سقوطها وقتها لم يكمل برنامج زيارة الوزارات والمحليات في ذلك الوقت وبعد سقوط حاضرة ولاية الجزيرة ودمدني لم ينقل مكتبه الي ولاية أمنه بل
قرر نقله للعاصمة الإدارية محلية المناقل التي كانت مهددة بالسقوط وتم تجميع قيادة الفرقة الاولي وشرطة ولاية الجزيرة وجهاز الامن والمخابرات بولاية الجزيرة وظلت لجنة امن الولاية تعقد اجتماعها بشكل دائم من أجل متابعة والاعداد لتحرير مدني وتم تكوين لجنة المقاومة والسند وكانت مشكله الولاية في ذلك الوقت توفير ميزانية
من أجل الصرف علي معسكرات التدريب والارتكازات لتامين المناقل والقرشي واجزاء من جنوب الجزيرة والصرف علي تأهيل مستشفى المناقل وشراء الأدوية
لاستقبال الجرحى من العسكريين والمواطنين المتضررين من جرائم المليشيات والصرف علي اعداد مراكز الإيواء بالمناقل والقرشي ذلك كان يحتاج الي أموال طائلة، وبفضل جهود وزير المالية الاستاذ عاطف ابوشوك الذي انشاء إدارة المواد البترولية هؤلاء الجنود المجهولين الذين يستحقون التكريم وهم الذين كان لهم الفضل في الصرف علي ميزانية المجهود الحربي بالاضافة الي لجنة الاسناد كل ذلك بفضل قرار والي الجزيرة بنقل العاصمة الإدارية الي المناقل والذي امن المناقل والقرشي والنيل الأبيض و لاشك ان الاعداد لتحرير مدني بالاضافة الى ذلك صرفت حكومة الجزيرة علي الموسم الزراعي من أجل تأمين الغذاء لمواطني الجزيرة فضلا عم استضافة امتحان الشهادة السودانية بالمناقل والصرف علي المتحركات الثلاثة لتحرير مدني وهنالك حقيقة لابد أن تذكر بان والي الجزيرة وأعضاء لجنة الامن بالولاية عرضوا حياتهم للخطر لحظه سماعهم بتحرير مدني وقتها كانوا يتفقدون وحده الحاج عبدالله بعد ان تم تحريرها وقرر الوالي التوجه الي مدني برفقه أعضاء لجنة الامن بالولاية رغم رفض طاقم الحراسه بالتوجه الي مدني قبل تأمينها ولكن إصر الوالي علي ذلك وكان برفقته متحرك سنار وتعرض وفد الوالي واعضاء لجنة الامن بالولاية الي اشتباك بعد الخروج من الشكابه وقضى الوالي ليلته في منزل كان ارتكازا للدعم السريع وحتي عقب وصوله الي قيادة الفرقه الاولي مشاه تم اطلاق النار عليه من أحد القناصين ٠
🔹ان تحرير مدني لم يكن نهاية المطاف بل كانت معركة كبيرة بعد تحرير مدني كانت لجنة الامن بالولاية وضعت خطة تدخل سريع لتأمين احتياجات المواطنين الموجودين داخل مدني والذين يحتاجون الي الماء و الغذاء والدواء كذلك الاعداد لاستقبال المواطنين العائدين الي بيوتهم حيث بدأ الوالي ولجنة أمن الولاية وحكومته في ادخال الطاقة الشمسية في مصادر المياه حيث تم تركيب اكثر من الف وحدة طاقة شمسية لمدني واكثر من ثلاثة الاف علي مستوي ولاية الجزيرة بالاضافة الى ادخال الطاقة الشمسية الي المستشفيات والمراكز الصحية بالولاية بجانب شراء مولدات لبعض المستشفيات والمراكز المتخصصة الاتحادية
ودعم المستشفيات بالجازولن والمخابز بالدقيق وبدأ العمل في تنظيف المستشفيات والاسواق والمدينة من أجل استقبال المراطنين مع وضع خطه تأمين لمدني والقبض علي المتعاونين والمنهوبات ٠
🔹لا شك بان ما تم عقب تحرير مدني من تطبيع الحياة حيث عادت الحياة الي طبيعتها قبل سقوط مدني جعل حتي التجار الذين غادروا مدني العودة الي اليها لممارسة عملهم بعد السفر الي سنار والقضارف وكسلا والان مدني مركز تجاري لجميع الولايات
وكان ذلك محل اشادة من جميع القيادات العليا للدولة الذين زاروا الولاية في الفتره الماضية وظلت حكومة الجزيرة تبذل جهود كبيرة في ملف الكهرباء رغم ان شركة الكهرباء هى شركة اتحادية قامت الولاية ومن مواردها الذاتية بشراء أكثر من ٧٥٠ برميل زيوت محولات بالاضافة لصرف حوافز للعاملين في برنامج تشغيل محطة مارنجان والحصياحصا وشراء كوابل وظلت في تواصل ومتابعة مع وزارة الطاقة وشركة الكهرباء الاتحادية لمعالجة مشكلة نقص المحولات بولاية الجزيرة ٠
🔹لا شك ان تحرير مدني يحتاج لتقييم للجهود التي بذلت وماتم بعد التحرير من تطبيع للحياة مقارنه بالدعم الاتحادي حتي يكون هناك كشف للحقائق ٠
🔹ساقنب الي ذلك ظهور بعض الاصوات في مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بتغير الوالي وهذا الأمر طبيعي ومشروع وأصدقكم القول بأنني و حسب معرفتي بالاستاذ الطاهر ابراهيم الخير هو زاهد في الجلوس في هذا الكرسي وهوا يعلم تماما بانه اتي لفتره تكليف ولكن اسفي علي حال الجزيرة من عدم تكرار تجارب الماضي والصراعات حول كرسي الوالي الذين يتكررون بصورة مستمرة طوال السنوات الماضية حيث كانت القبلية تسيطر علي المطالبين بالجلوس علي كرسي الوالي ولم يتفق اهل الجزيرة طوال الفتره الماضيه علي والي من ابناء الولاية حتى من تم اختياره كانت مطالبهم مستمرة باقالة الوالي ٠
🔹وأكدت التقارير السنوات الماضية بان ولاية الجزيرة اقل ولاية في التنمية بإستثناء فترة الراحل دكتور محمد طاهر ايلا وذلك بسبب الصراع المستمر حول كرسي الوالي من منطلق قبلي الذي أضر وسوف يضر بولاية الجزيرة ولذلك اتمنى من الذين يطالبون باقاله الوالي ان يكون هناك جرد حساب منذ مقدمه وفترة جلوسه في الكرسي وأكدت التجارب السنوات الماضية بان الوالي الذي ياتي من خارج الولاية يكون افضل من أبنائها نسبة لنظرته لجميع المحليات بالتساوي والامر يتطلب من الجميع وضع مصلحة الولاية فوق مصلحة الاشخاص وذلك من أجل نهضة الولاية هذا ممكن اذا تضافرت الجهود وخلصت النوايا وقويت العزائم والله يهدي السبيل وهو المستعان
ولنا عودة





