أسامة عبدالماجد بوب يكتب ..اعتذار البعث لدعوة ،،(تقدم )علامة فارقة فى ادب الخلاف _ بعانخي برس
بعانخي برس
اعتذار البعث لدعوة ،،(تقدم )علامة فارقة فى ادب الخلاف
تلقى حزب البعث العربى الاشتراكى ( الأصل) دعوة من قيادة ( تقدم ) لحضور مؤتمرها التأسيسى بالعاصمة الإثيوبية فى أواخر الشهر الجارى ….
اعتذر البعث برسالة من الناطق الرسمى للحزب المهندس خلف الله تحمل اعتذارا محمل بالود والامنيات انطلاقا من موقف البعث الراسخ بأنه لايعادى ولايسئ لشركاء دروب النضال مهما تفرقت بنا السبل …
وجاء الاعتذار محملا بنقاط أو أسباب عدم تلبية الدعوة …
وقبل الولوج لهذه الاسباب لابد من تثبيت بعد الحقائق …..
البعث يقف ضد الحرب ويعمل مع كل القوى الحية لايقافها ….
البعث رقم أساسى فى مسيرة النضال السلمى الديمقراطى …
البعث مع الدولة المدنيه وداعم لكل الخطوات التى تعمل من أجل الديمقراطية وبناء الدولة المدنية وفقا لقناعاته المنحازة لنبض الجماهير وليس كما تقرر اى قوى ترفع لافتات البناء الديمقراطى ….
البعث لم يرفض من أجل الرفض أو من أجل مصلحة حزبية إنما انطلاقا من ثوابت الوطنية …
البعث طرح مشروع الجبهة العريضة للتغيير ولم يقف مكتوفا أمام حالات التمزق الوطنى ….
تحت هذه العناوين العريضة جاء موقف البعث من دعوة تقدم لحضور مؤتمرها التاسيسي …
أشار الناطق الرسمى للبعث المهندس خلف الله إلى عدة نقاط
اولا البعث ليس جزء من تقدم وبالتالى ليس من حقه الحضور والمشاركة
وللبعث موقف من تقدم واضح شرحه فى عدة نشرات ولايقلل هذا من جهود تقدم تجاه السلام ..
تقدم تقوم بعمل منفرد كما ذكر الدكتور احمد بابكر فى رسالته الصوتية …
لقاء قيادات تقدم مع الدعم السريع ولاغضاضة فى اللقاء من حيث هو ولكن أن يناقش اللقاء مواضيع سياسية ليس معنى بها حميدتى ولا برهان شكل إدارة الدولة ونظام الحكم هذه مواضيع تخص المدنيين فقط
أما العسكر من الطرفين معنيين بكيفية ايقاف الحرب …..
لقاء قيادات تقدم مع الحركة الشعبية الحلو
ولقاء قيادات تقدم مع حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد النور
ومناقشة مواضيع تحتاج للاجماع الشعبى وتم تحويلها سابقا للموتمر الدستورى المزمع انعقادة فى نهاية الفترة الانتقالية لولا انقلاب البرهان فى 25/10/2021
والإيمان بالديمقراطية يحتم تقبل الرأى الآخر
والبعث عاهد نفسه أن يتعامل بذات الاحترام مع كل المكونات التى شاركت فى دروب النضال رغم التقاطعات فى مسيرة حركة النضال الوطنى ….
البعث عاهد جماهير شعبنا بأن يظل البعثى اول من يضحى وآخر من يستفيد .