
طه عواض
حمدوك هو انت ايها المواطن المسكين..
…
هو أول رئيس وزراء غير محزب
في تاريخ السودان
اعفيت الديون في عهده
واخرج السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب
وجدولت دفعيات لقروض ضخمه
ومشاريع استثماريه
وتخفيف اعباء المعيشه
كبرنامج ثمرات نموذجا
في عهده استطاعت البنوك السودانية ان تتعامل مع البنوك الدوليه بعد حرمان دام اكثر من ٣٠ عاما
وحقق الجيش انتصارا في اول حرب له حقيقية في الفشقه.
..
هو اول من اقترح مبادرة الطريق الي الامام بعد انقلاب البرهان فى ٢٥ أكتوبر
وتحدث بمسؤولية عن تشظي القوى المدنيه التي ضغطت عليه من كل الأطراف واثرت علي اتخاذ قرارته مع ضغط المؤسسة العسكرية عليه
في عهده
زادت المرتبات ٦ اضعا
توقف الحرب واتفاق سلام
تم القضاء على ازمة السيولة في البنوك
حدث في عهده انجح موسم زراعي على الاطلاق ٢٠٢٠ وانتاج مليون طن من القمح لاول مرة
ساهم في مكافحة الفساد
ومكافحة التهريب ومكافحة الاوبئة واشهرها كرونا التي افقرت اقتصاديات دول كبري …وبأقل إمكانيات وموارد !!
تم سترداد الاموال و الاراضي المنهوبة
زادت موازنة الصحة و التعليم بعدما كان ثلثي الميزانية يذهب للتسليح والسلطه والنفوذ!!
دا غير تطوير المناهج وصيانة محطات الكهرباء المتعطلة والتوربينات المتعطلة في مروي
وسداد ديون السودان للصناديق العربية و الاقليمية الموروثة من الانقاذ وارجاع الشركات الامنية تحت رقابة وزارة المالية.!!
غير توقف القمع و صيانة الحريات و احترام الصحفيين
واستعادة علاقات السودان المقطوعة مع دول العالم
وتحويل كهرباء دور العبادة من التجاري الى السكني
وافتتاح محالج القطن مارنجان
وفتتاح مصنع تقشير الفول السوداني
وعودة الصادر لكل لأسواق العالم.!!!
غير زرع آلاف الشتول المثمرة ..
وتصدير اللحوم بدل من الخراف الحية
والقضاء على مافيا الدقيق والدواء من المستوردين والسماسرة مما وفر المليارات لخزينة الدولة.!!
غير القضاء على مافيا البترول من المستوردين والسماسرة مما وفر المليارات لخزينة الدولة.!
..
حمدوك كان كثيرا ما يتكلم عن مناقشة جذور المشكله
و ان الضوء آخر النفق يتجسد معنى كلمه انتقال ومايصاحبها من تغيير..
انتقال مفخخ اتجاه للضوء المتمثل في مخرج حقيقي للأزمات ولعل كلمة النفق بشكله الضيق دلاله على ضيق المساحه والإمكانيات مقابل الحركه المقيده التي اخرت الانتقال وعرقلت مساره بعد ان قطع الطريق قوي الظلام لتنزلق البلاد الي درك الحرب والاقتتال والتحشيد العنصري والقبلي وتصل لمشارف الحرب الاهلية الشاملة
# لم يكن احد يعلم ان الانتقال مرحله صعبه للغايه تحتاج إلى تفكير عميق واحساس بالمسؤولية وفقا للمصلحة العامه
لان الضوء الذي يلوح في آخر النفق يمثل امل بالخروج من تلك الدائرة الجهنميه (ثورة_ديمقراطيه هشه_انقلاب عسكري ثم ثورة_ الخ)
حمدوك استطاع ان يبذل قصارى جهده كمدني اعزل في اقناع العالم لكي يمنح السودان فرصه ثانيه
وان ارادة السودانيين فوق كل شي
فأرسل العالم بعثه لمراقبة الانتقال وحماية المدنيين وهذا ما يجبر الاربع دول في اليونتامس وأصدقاء السودان ودول الايقاع علي الإصرار علي التدخل وتهدئة الأوضاع فى السودان حتى الان.
حمدوك حورب من الجميع ..
عسكر وكيزان وقوي سياسية وحتي من الثوار انفسهم
ومع ذلك ظل يقف اتجاه الجميع بموقف ايجابي ولم يحارب احد غير فلول النظام البائد
حمدوك انقلبو عليه
فعاد مواطنا كما كان
يمارس حياته الطبيعية
ومع ذلك ظل يساهم في تقريب وجهات النظر بين المدنيين والعسكرين تارة وبين المدنيين والمدنيين انفسهم تارة
وبين العسكريين والعسكريين ايضا تارة اخري.!!!
هو اول من سعي لوقف الحرب منذ اول يوم في توليه رئاسه الوزراء ونال ثقة جميع من ارتضو التقدم بدلا عن التأخر وصار رئيسا لتنسيقيه تقدم نفسها.
اليوم حمدوك وبمناسبة مرور عام علي الحرب
تحدث بلسان حالنا وقال
لسنا محايدون أو وسطاء بل منحازين للضحايا لأسر الشهداء من العسكريين والمدنيين، ومن كل الاطراف، و منحازون للبرنامج الوطني الديمقراطي من أجل وطن يسع الجميع ومن أجل المواطنة بلا تمييز.
حقا
شكرا حمدوك
#الوطن_اولا