راي

مني حمزة تكتب ….إستئناف التعليم في السودان بين الواجب والواقع بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

إستئناف التعليم في السودان بين الواجب والواقع
1

مني حمزة

نعلم جميعا ان التعليم هو القوة التى تقود عجلة التطور والتقدم في كل الامم..
وكذلك نعلم ان القائد لهذه العملية هو المعلم..
واذا استقر المعلم ماديا ونفسيا وذهنيا..
استطاع ان يعطي بابداع فيما يقدمه من علم
للدارسين،،،
ولكن السؤال هل الدولة ووزارة ماليتها جاهزين لحل مشكلة متاخرات المرتبات
ليس للمعلم فقط بل لكل العاملين في الدولة؟؟؟
قبل الموعد المحدد لاستئناف الدراسة!!!
لماذا؟؟؟

لان ولي الامر الذي يتبع لمؤسسات الدولة ومرتبط بمرتب من الدولة..ربما استطاع ان يعيش الكفاف وبالستره كمان طيلة فترة الحرب…بدون مرتب ولكن عندما يزيد الامر على كاهله من التزامات مادية…لتجهيز طالب
للدراسة،،،،حقيبة مدرسية..زي مدرسي..حق مواصلات..حق فطور…
بكون الامر ضاغط جدا بالنسبة لي ولي الامر وممكن الكثيرين لا يستطيعون ذلك ممايحرم بعض
الطلاب مواصلة التعليم…ومايترتب على ذلك
من مشاكل نفسية بل وسلوكية في المجتمع الواحد…ونحن عايزين التعليم يقودنا للنور
وينقذنا من ظلام الجهل ويصل بينا لركب التطور والتقدم!!!

 

واذا جينا للمعلم العمود الفقري للعملية التعليمية…واساسها المتين…
كيف لهذا المعلم ان يؤدي واجبه في فصول
وقاعات الدرس وهو لايملك قوت يومه…بسبب وقف المرتبات…بل ان الكثيرين
من المعلمين اصبح يمتهن مهن بديلة للرزق
الحلال …هل يستطيع هؤلا التوفيق بين لقمة
العيش…وواجب العمل في الفصول؟؟؟
لا اظن ذلك !!
بل لا اظن انهم يستطيعون ان يجهزوا ابناءهم
للمدارس والجامعات في ظل انعدام المال وعدم دفع المرتبات…

اذا الامر ليس مستحيلا ولكنه ممكن اذا وضعت الدولة مع وزارة المالية خطة مرضية
لجدولة متاخرات المرتبات وبداية الصرف ببداية تدشين استئناف الدراسة…مع الوضع
في الاعتبار ان الحرب لم تكن خيار…ولكن التعليم هو اهم خيار لنصل الي الامان الاجتماعي والسلام بالتطور والتقدم لمكتسبات هذا الوطن..
مع بعض التضحيات بالقبول
لتفتح الفصول!!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى