
تعظيم سلام لصحيفة بعانخى برس الإلكترونية
كتب / مزمل صديق
* من الصحف الإلكترونية التى ولدت باسنانها صحيفة بعانخى برس ، التى فرضت نفسها فى خارطة العمل المهنى عبر رسالتها الاعلامية الهادفة ، انطلقت الصحيفة بقوة استمدتها من الخبرات التراكمية فى بلاط صاحبة الجلالة ، الان وبعد اندلاع الحرب فى العاصمة الخرطوم التى قضت على الأخضر واليابس(حرب عبثية بكل ما تحمل الكلمة من معنى ) ادت لتشريد الملايين من منازلهم، وفى خضم ذاك الأخضر (مطابع الصحف الورقية) ومقرات الصحف ذات نفسها ، رغم ذلك لم تمت الصحافة لانها لسان حال الوطن والمواطن ، وكانت المنصات الإلكترونية فى كامل استعدادها لتحمل المسؤولية.
* لذلك كانت بعانخى برس على قدر التحدى بتميزها وتفردها فى المادة الصحفية المنقولة للقاريء الكريم ، طرحت الصحيفة قضايا جوهرية وحساسة جعلتها فى صدارة الصحف الإلكترونية، بقيادة رئيس تحريرها المتمرس فى العمل الصحفى والمهنى الزميل شاكر مختار الذى فتح أبواب الصحيفة مشرعة امام كافة القضايا التى تهم الوطن والمواطن ، لذا نجد ان الكتاب والمحررين يتبارون فى نقل موادهم عبر الصحيفة (الوطن) ، واكثر ما يميز بعانخى برس الحيادية المطلقة فى نقل الرسالة الاعلامية المقدسة ، انطلقت منصتها من ولاية الجزيرة ثم تمددت لتشمل كافة جغرافية السودان ، اضف الى ذلك التدقيق فى تصحيح المادة الاعلامية مما جعلها كاملة الدسم وهى بين يدى القاريء الكريم ، الان نستطيع القول بكل جرأة واقتدار (هاؤوم اقرأوا كتابيا) …
* ما قادنى للحديث عن بعانخى برس القضايا المختلفة التى تناولتها الصحيفة بمهنية عالية مما جعل الإشادة بها قلادة تزين جيدها، وستمضي بعانخى برس بذات القوة لا تخشي فى الحق لومة لائم لانها جبلت منذ انطلاقتها على التأسيس المتميز فى نقل الكلمة الرصينة.
* أشير هنا لبعض النماذج المتفق عليها والتى زينت صدر صحيفة بعانخى بس على سبيل المثال لا الحصر (قضايا اصحاح البيئة بولاية الجزيرة وقضايا المزارعين وغيرها) …
مما يجعلنا نرفع القبعة تحية واحتراما لهذه الصحيفة المتميزة
وتعظيم سلام بعانخى برس…