مزمل صديق يكتب …..الصقرى والعقيدة فقد للجزيرة في هذا التوقيت دونها/مزمل صديق بعانخي برس
بعانخي برس

الصقرى والعقيدة فقد للجزيرة في هذا التوقيت
دونها/مزمل صديق
* عند مقدمه والحاقه بادارة الاستخبارات العسكرية بالفرقة الاولى مشاه ، تحرك فى كافة المجتمعات بولاية الجزيرة ناقلا الصورة المثلى للقوات المسلحة السودانية لما يتمتع به من صفات وكاريزما عالية فى الشأن المجتمعى، وبعدها اصبح ابن ودمدنى العقيد ركن عبدالرحيم العقيدة فى كل لسان فحمل معه سيرة حسنة ستبقى فى ذاكرة الوطن المصغر ولاية الجزيرة ، قاد القوات المشتركة بجانب هموم الامن مترامية الأطراف بحنكة واقتدار مما كان له بالغ الاثر ان تكون الجزيرة من الولايات الآمنة والمستقرة، استقبل المجتمع نقله لمكان اخر بصدمة كبيرة وصفها البعض بالكارثية لجهة ان نقله جاء فى وقت أحوج ما تكون الجزيرة اليه …
* بالمقابل سبقت انباء نقل اللواء شرطة جمال عبدالوهاب الصقرى مدير شرطة ولاية الجزيرة السابق ، الى رئاسة قوات الاحتياطي المركزى وكان لها من الاثر الواضح فى لسان مجتمع الجزيرة الواعى والمدرك لما يحاك حوله ، هذا قبل ان يتعرض سعادة اللواء لحادث أدى لكسر فى رجله الزمته الفراش الأبيض بمنزله، ومعروف عن الصقرى تحركه وتواضعه وسط المجتمع تارة تجده مع افراد المرور فى التقاطعات المرورية يقود العمل بنفسه ، وتارة يقود حملات تفتيشية لا سابق إنذار لها ، وتارة تجده مع قوات الشرطة الامنية وغيرها من إدارات الشرطة ، وكما ذكرت ان الصقرى معروف عنه تحركه المتواصل مما جعل له مكانة خاصة فى قلوب مواطنى الجزيرة كيف لا وهو من اسرة معروف عنها (الضبط والربط) وكفى .
* ان تفقد الجزيرة اثنان من لجنتها الامنية (برئاسة والى الولاية المكلف اسماعيل عوض الله العاقب) بذات الكفاءة والصورة المثلى ميدانيا وعمليا خسارة كبرى ما لم يحذو خلفهما حذوهما فى مرحلة استثنائية تمر بها البلاد على وجه العموم وولاية الجزيرة على وجه الخصوص ، والان الجزيرة اصبحت (شايلة الشيلة) طيلة الفترة السابقة بفضل مجهودات اللجنة الامنية التى عملت فوق طاقتها لبسط الامن والامان وسط مواطنى الجزيرة ،
وتشير هنا للضبطيات التى لا حصر لها من المتفلتين ومنسوبى مليشيات الدعم السريع والحد من الجريمة وغيرها ، وأن كان نقل اللواء الصقرى والعقيد عبدالرحيم العقيدة يأتى ضمن سياسات الدولة فى تبادل الخبرات وسبر بعض اغوار المهام فى اماكنهما الجديدة ، الا اننا نقولها بملء الفيه ان التوقيت ليس مناسبا مع تمنياتنا لهما بعكس ذات الروح الوثابة وهما صورة يحتذى بها لابناء السودان البررة قبل ان يكونا ابناء للجزيرة الخضراء … وبالله التوفيق