الاهل بالفتيحاب الكبرى يدفعون ثمنا باهظا لاريحيتهم و استضافتهم كل من يأتي لائذا بهم من ظروف الزمان وتقلبه. في كل يوم و لحظة يضيق الخناق عليهم من قبل شذاذ الافاق و من يعاونهم من اولئك الذين اواهم اهلنا واحلوهم بينهم بل ليت ذلك يكون منتهى و حد الأذى والضرار اذ إمتد الأمر الى السمعة و السيرة التى اسسها اهلونا عبر الاجيال .
من مثال ذلك تلك التي تنسب الي اسمها ( الفتيحاب) وهي لم تكن من الفتيحاب العشيرة ولا تنتمي اليهم من القريب أو البعيد بشىء كانت منذ بداية امرها موردا فاسدا للغاشي والماشي وحينما حل الدعامة في غفلة عدم التسلح والاعداد القتالي صارت احدى بؤرهم ومن اقامة هذه الأسرة بين الفتيحاب انتسب اخوها الى القوات المسلحة فنيا يختص بأجهزة وانظمة التكييف وهو الان عون الدعامة اغتنى من ذلك السبيل المنحرف وامتلك سيارة وعقارا اشتراه بمدينة اخري وبقيت هي وشقيقة لها برفقة شرذمة من الضالات مثلها يتغاشاهن الدعامة من كل حدب و في كل وقت ويتردد ان عثمان اجري قاتل النقيب مدثر كثيرا ما يشاهد هناك.
كذلك حال وافدات توزعن على اماكن معروفة في المربعات وفي الشقلات وسط وغرب وشرق يستضفن الجنجويد ويمدونهن بالمخدرات والخمور ويتحن لهم ممارسات اخرى وبينهن صانعات آواني الفخار و بينهن من كن يستجلبن الكريمات و مواد التجميل النساء والان يمارسن بيع منهوبات الجنجويد من منازل المواطنين والمحال التجارية باسعار متدنية في ما يعرف بأسواق دقلو فضلا عن صناعة وبيع الخمور ويمددن ارتكازات الجنجويد بالطعام والشاي والقهوة اغلبهن يسكن. مربعي 8 و 11 للاسف كلهن من ذات أقاليم الجنجويد و مناطقهم.
لقد القت الاستخبارات العسكرية على عدد من الشباب بمربع 4 كانوا بعملون مرشدين للجنجويد الى بيوت الأغنياء و البيوت التي توجد بها سيارات فاخرة ويرشدونهم ايضا الى منازل منتسبي القوات المسلحة ضباطا و غير ضباط من العاملين بالخدمة والمعاشيين مقابل مبالغ مالية .
اسوق هذه المشاهد ليس لتبرئة وجه اهلينا من الفتيحاب وحسب و لكنه ايضا بلاغ الى الجهات المختصة في الاستخبارات العسكرية والشرطة وقد عاد السيد الفريق نبيل الى سدة القيادة وهو الادرى بالمسالك والدروب الصعبة لممارسات قاع المدن فمرحبا به في هذا الظرف الذي تشتد فيه الحاجة الى امثاله من الرجال ونناشدهم بان التمشيط الامني الذي اجري بمربع 4 ينبغي ان يجرى مثاله في المربعات 11،12،13 و جانب من مربع 8 والشقلة شرق.
وبالله العون والرشاد .
