د/عبدالرحمن عيسي يكتب …كبيييير يا مناوي!!! دائماً ما تُبكي الفلول حرباً و سلماً… بعانخي برس
بعانخي برس

كبيييير يا مناوي!!! دائماً ما تُبكي الفلول حرباً و سلماً…
د. عبدالرحمن عيسى
الرجل واضح وصريح ولو على نفسه،،حيث تجده متحدثاً وناقداُ جيداً لها ولغيرها عند الخطأ وظهور الظلم…
يُجيد المحاورة، ولا يعرف الكذب والتضليل،، مسالم حد السلمية، وفي لحظات الحرب قائد جسور لا يهاب الردى ومخطط معارك بارع، يستطيع معرفة الخطر من على بعد شهور….
كل ما تمت الإشارة إليه ليس بغزل في شخصية الرجل بقدر ما أنها استبيانات نوعية لشخصية غير مستساغة عند (الفلول)..
وقع مناوي ورفاقه اتفاقية سلام جوبا، ومن قبلها سعر خده وافرد زراعاته للجميع ابتداءً من مؤتمر القاهرة التصالحي مروراً بترحيبه بكل من قدم إليه في مقر إقامته بدولة جنوب السودان فترة التفاوض،، ختاماً بدعواته بضرورة التصالح والتسامح والتسامي التي أطلقها في كل منابر الوطن ومازال الرجل في ترحال بحثه عن السلام الشامل وليس دارفور…
التزم الرجل ورفاقه الحياد في هذه الحرب اللعينة، وذلك بعد أن حزر مراراً وتكراراً من مغبتها، ولكن حياده لم يعجب الكثيرين ممن يرغبون في الدمار الشامل!!
إنهالت على الرجل ورفاقه الاتهامات، وكثر المهاجمين ضده، ولكن الرجل أثبت بأنه كبييير على كل ذاك السخف والسفه…
بالأمس القريب حرم أحد محاربي الميديا من ازيال الفلول على مناوي ورفاقه دخول أي بقعة من الأراضي السودانية سوى دارفور، ولكن وكعادة مناوي الرد فعلياً ليؤكد للاوباش أنه إبن حواء السودانية تستطيع اقدامه أن تطأ كل شبر فيها،، وقد كان مروره المهيب من أقصى غربي البلاد إلى أقصى حدودها الشرقية مروراً بوسطها، يعتلي مدرعاته ورفاقه، متدثراً حقاً لا زيفاً برمز عزة البلاد الكاكي الجميل،،والكل في صمت الجبان يراقب بعد أن سمموا الاسافير بأحاديث الشقاق، ولا غرابة فهكذا هو حال الجبناء…
لا أعتقد بأن الباحثين عن خراب ماتبقى من الوطن سيهتدون، ولن تسكت اقلامنا عن قول الحق وضحد ما يدعون،، فهاهم اليوم يبحثون عن جرم آخر ليلصقونه في القوة المشتركة من رسل الإنسانية، أولئك الرجال الذين تركوا اهاليهم من أجل خدمة المجتمع، فهم يهيمون ليل نهار من صحاري دارفور إلى بحر ابيض لتامين وصول الغذاء والدواء والمواطنين المسافرين ذهاباً واياباً ويحملون على ظهور مركباتهم القتالية جرحى هذه الحرب اللعينة دون تمييز حيث يكفيهم فقط أن المصاب هو أحد أبناء الوطن، ومن قبل أنه إنسان يستحق التعامل الحسن،، وبالرغم من ذلك نجد ارازلة الفلول والباحثين عن الشقاق، يُلصقون فيهم تُهما جُزاف لا تنطلي اباطيلها على الذي يسيل لعابه ناهيك عن شعب قمة الوعي الإدراك،، حيث أكدو أن قوات مناوي الكبييير عليهم عملت على السيطرة على طلمبات الوقود بمدينة كوستي بالكامل وابعدوا المواطنين!!
وذهبوا بالقول أن قوات مناوي الكبييير جدأ نهبوا سيارة أحد المواطنين ومن ثم قلبوها ومات أحد الناهبين دون ذكر إسمه، وتمت غرامة الاخر لجبر الضرر وصيانة السيارة!! ومن ثم ذهبوا بالقول أن قوات مناوي الكبييير المتعطشة للبن الحليب استحوزوا على كل كميات الألبان بمنطقة الوساع بالنيل الأبيض، وقد فات على الفلول أن قوات مناوي الكبييير المتعطشة للبن البهائم اخذت معها تستطيع حمله من الضأن والماعز والابقار لضمان عدم إنقطاع حصة الحليب حتى وصولهم إلى غربي البلاد!!!
ختاماً سيكون ردنا على نافلة ما كتبنا من زيف قول الفلول نجعله فقط في توضيح بسيط عن القوة الموجودة في مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض،،
هي قوى مشتركة بمعنى انها ائتلاف لعدد من الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام جوبا، وليست قوات مناوي الكبييير الذي تراودكم كوابيسه في حالة الحرب والسلم، في صحوكم وحتى في عز المنام…