
اسامة عبدالماجد بوب
الكلمة شرف والصحافة رسالة أخلاقية قبل أن تكون مهنة أو وسيلة للتكسب …
متي ما ذهبت اخلاق الصحفي ذهبت رسالته..
ما اصدق المتنبي حين قال ..
(اذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه***وصدق مايعتاده من توهم)
في حالة الانحدار والسقوط المهني قد يحاول مثل هذا النوع من الكتاب خلق فزاعة شخص أو حزب أو كتائب موهومة كحالة الصحفي المعني …
عطاف عبد الوهاب رضع الصحافة من ثدي نتن عنصري بغيض رغم أن الموت غيب معلمه هذا الطيب مصطفي وتدرج من الانتباهه الي ذات الصحف المعروفة باصفرار لونها .
درج صاحبنا معروف اللون والسمات كلما ضاق به الحال يلجاء الي استخدام كتائب حنين التي تعشعش في ذهنه لاستخدامها كفزاعة يلوح بها لاخافة المتوجسين المرعوبين من حزب البعث العربي الذي عرف في السودان بأنه من دعاة الحلول السلمية وظل متمسكا بها كخيار في أحلك الظروف وسبق لحزب البعث الأصل أن غادر التجمع الوطني في سنوات الإنقاذ الأولي حينما تم نقل قيادة التجمع للخارج ورفض أي خيار غير التغير السلمي الديمقراطي .
كتائب حنين الزائفة لا وجود لها إلا في عقول المرتزقة والمبتزين لاسيادهم بمثل هذه المسميات .
اذا افترضنا أن هذا الوهم المريض الذي يسكن في ذهن هذا العطاف ماذا ينتظر البعث بهذه الكتائب وجريمة فض الاعتصام كانت ماثلة بسوادها وانقلاب 25 اكتوبر بدمويته يعشعش في الوطن والان الحرب ترمي باثقالها وقال الإنسان مالها لاتتحرك هذه الكتائب ودار امين سر البعث يستباح كبيوت كل الشرفاء .
هذا النسج الخيالي ظل يعيد انتاجه هذا العطاف كل فترة وأخرى .
عطاف الذي ملاء الدنيا ضجيجا وتهديدا ووعيدا لطائرات البرهان أن تدك مسيد شيخ الامين وقبلها بيوت المواطنين ويتباكي الان علي حال شيخ الامين .
وهنالك بقية للحكاوي ستأتي تباعا لتحديد القياس الأخلاقي للاعلامي ومدني محطة الوطن الكبير ….
أسامة عبد الماجد بوب
29/2/2024