الحرب التي شهدتها البلاد في الفترة الماضية والتي راح ضحيتها الكثير من الشهداء من الذين حملوا السلاح وتقدموا الصفوف دفاعا عن الارض والعرض وحتي المدنيين لم يسلموا من استهداف مليشيات الدعم السريع من المواطنين العزل، كما ادت الحرب الي نزوح الكثير من مواطني ولاية الجزيرة الي ولايات السودان الامنة وبعضهم الي خارج السودان، ومن ثم تم تحرير ولاية الجزيرة وغيرها من الولايات بفضل القوات المسلحة والقوات المساندة لها ٠
‼️بعد هذه الحرب توقع عدد كبير من المتابعين لشان البلاد ان تشهد تحولا في نهج المواطنين بعد تضحية الكثير من أبناء السودان نتيجة لهذه الحرب ومنهم التصميم علي النهوض بالبلاد حتي تكون في مصاف الدول العالمية وتكون بداية تلك النهضة الحرب علي الفساد الذي انتشر بصورة كبيرة قبل بداية الحرب في هذه الولاية ولاية الجزيرة والذي فاحت رائحته في الشارع العام حتي اطلق علي بعض قيادات هذه الولاية اربعة طويلة في ذلك الوقت وكان من المتوقع مع بداية مرحلة ما بعد الحرب أبعاد قيادات المؤسسات الذين تدور حولهم شبهات فساد في الماضي ٠
‼️نقلت مصادر بأن الوالي المقال ومدير مصلحة الأراضي ورئيس لجنة التخطيط العمراني شوهدوا في اجتماع مغلق مع وزير التخطيط العمراني خلال الأيام الماضية الامر الذي يقودنا الي العديد من التساؤلات والاستفهامات عن ذلك اللقاء المثير جدا هل الهدف منه طبخ صفقة والتي افشلتها قيام الحرب علمآ بأن الوالي المقال قام بسحب قطعة استثمارية من إدارة الاستثمار (٢٠٢) وتصدق بها الي نسيبه عبر لجنة التخطيط بالولاية قبل الحرب كما ان هنالك مصدر أوضح بان الوالي المقال لديه قطعه بالقرب من جامعة الجزيرة (مجمع الاعدادية) بكرة تتكشف الحقائق ٠
‼️واوضح مصدر اخر بانه تم سرقة برميل ما يعادل (٤٤) جالون بنزين بالاضافة الي جركانة من مخازن هيئة مياه ولاية الجزيرة وتم اجراء تحقيق اداري اوصي بفتح بلاغ لدي الشرطه ولكن تدخل مسؤول اوقف الإجراءات وتستر علي الجريمة نقول الي ذلك الشخص (انتهي عهد الغتغتة والدسديس) وان التستر علي جريمة بنص القانون يعتبر مشارك في الجريمة ويخضع للمسالة القانونية والمحاسبة ولاكبير علي القانون وان البنزين الذي تمت سرقته هو مال عام ملك كل الشعب السوداني ولايجوز لاي شخص التستر علي جريمة في الحق العام و المال العام ٠
‼️والي الجزيرة الاستاذ الطاهر ابراهيم الخير الذي ساهم وقاد معركة الكرامة لتحرير ولاية الجزيرة والذي حول معركة تحرير ولاية الجزيرة الي معركة حرب علي الفساد بالتدخل بالغاء عقد مدرستي العدويه واحمد عبدالعزيز وإجراء تعديل في إدارة حكومة الولاية الا ان هنالك بعض المسؤولين في بعض المؤسسات تدور حولهم شبهات الفساد وهم مكان حديث الشارع العام الامر الذي يتطلب التدخل باجراء تعديل عاجل في بعض الإدارات وذلك لقفل منافذ الفساد الذي بدأ يتكشف الان وذلك نامل كثيرا في أجرا تعديل في بعض الإدارات منها الاستثمار والاراضي وذلك حتي يتم قفل منافذ الفساد بولاية الجزيرة وهذا ممكن إذا تضافرت الجهود وخلصت النوايا وقويت العزائم واللـه يهدي السبيل وهو المستعان
ولنا عودة
