راي

همسات مصادر ــ حسن محمد عبدالرحمن ــ البحث عن وظيفة ٠٠٠ رغم الدرجة العلمية ــ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

من المعروف في المجتمع عندما يبحث المر يض عن طبيب بغرض الذهاب اليه
يبحث عن الذين يتمعون باحسن المعاملة ودائما ما نسمع بان ذلك الطبيب انسان في تعامله مع الكبار من
المرضي ولن يكون السؤال عن درجته العلمية او الجامعة التي تخرج منها ويفضل المريض المعاملة الطيبه الامر الذي يجعل الطبيب مكان اشادة وتقدير من كل الناس ٠
❗ساقني الي ذلك شكوى مقدمة ضد وزير الصحة بولاية الجزيرة التي تناولتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية وبحكم عملي الصحفي ظللت اقوم بمتابعة العمل في بعض المستشفيات منها علي سبيل المثال ولاحصر مستشفى الجزيرة الأمراض وجراحة الكلي ومستشفى الجزيرة للسرطان حيث تربطني علاقه عمل مع عدد من الأطباء بمختلف درجاتهم العلمية والذين ظلوا يعملون بتجرد ونكران للذات همهك الاول تقديم الخدمة العلاجية للمريض بجانب انهم محبوبون من العاملين قبل المرضي ومن خلال تلك المشاهد كانت سببا في زيارتي الي مستشفى الجزيرة لامراض وجراحة الكلي والتقيت وقتها البروف مصطفى عمران بحضور البروف محمد الامام وذكر لي البروف عمران بانه قام بتعيين دكتور سامي محجوب مديرا لمستشفى الجزيرة لأمراض وجراحة الكلي وقتها واشار الي خطاب التعيين وقال نحن نعمل علي ان يتولي هؤلاء الشباب مسؤولية الادارة بالمستشفى ولحقيقة الامر دهشت الي ذلك باعتبار ان تعيين مدير المستشفى من اختصاص وزير الصحة بولاية الجزيرة وخلال تلك اللحظات دار نقاش بان مستشفى الجزيرة سوف تستقبل خلال الأيام القادمة وفد من الجمعية العربية للمسالك البولية وعلمت في اليوم التالي بان وزير الصحة بولايه الجزيرة في ذلك الوقت دكتور عماد الجاك علق على خطاب تعيين دكتور سامي محجوب بالاعتماد وتم تعيين د. سامي محجوب تعين ولم يرفض قرار البروف مصطفى عمران نسبة إلى أن الجميع يدركون ان الامر يهدف الي تقديم الخدمة وليس التمسك باختصاصات وحقوق وكان الجميع يعملون بروح الجماعه والتعاون المشترك من أجل راحة المرضى و في تفان وتجرد من أجل تقديم خدمة علاجية للمرضى، ومشهد اخر في مستشفى الجزيرة للسرطان الذي يشهد صراعا اداريا بين جامعة الجزيرة ووزارة الصحة حيث قامت جامعة الجزيرة بتعيين مدير لمستشفى الجزيرة للسرطان باعتباره معهد تابع لجامعة الجزيرة وقتها كان بروف دفع الله ابودريس كان يعمل مديرا لمستشفى الجزيرة للسرطان وهو في نفس الوقت يشغل مدير المراكز القومية للسرطان بوزارة الصحة الاتحادية ورغم تعيين مدير من جامعة الجزيرة ظل يواصل عمله ويتواجد في المستشفى والعيادات المحولة الأسبوعيه ولم يتغيب عن العمل في المستشفى ومتابعة أوضاع المرضى الاستثنائية الذين لم يتغيب عنهم
الا في حالات تواجده خارج الولاية او البلاد وبالرغم من انه يحمل درجة استشاري ظل يواصل عمله داخل المستشفى ولم يحتج علي تعيين مدير جديد بدلا عنه وظل يعمل بتجرد وتفان همه الأول والاخير أجل خدمه المرضي بجانب ان هناك عدد من الأطباء في مستشفى الأسنان ومركز مدني لأمراض القلب والمركز القومي لجراحة الأطفال الذين ظلوا يعملون بتجرد دون التحدث عن الشهادات والدرجات العملية وكل يبذل مجهود من أجل تقديم الخدمه العلاجية ولم نسمع احد ركض يبحث عن وظيفة رغم ان الجميع يحملون شهادات ودرجات علمية والبعض منهم يعملون في مراكز تدريب عربيا وأفريقيا ويشاركون خارج السودان
و مستشفى الجزيرة لأمراض وجراحة الكلي ظل يعمل منذ سنوات طويلة من أجل تقديم الخدمه العلاجية الي جميع المرضى ومن مخلتف ولايات السودان وسبق ان تم اجراء عمليه نقل الكلي في السنوات الماضية وكان النجاح بفضل التعاون التام بين جميع الكودار الطبية في جميع التخصصات الذين عملوا في التعاقب علي هذا المستشفى ولم نسمع احد الأطباء تحدث عن درجته العلمية ولم نسمع احد سعي من أجل تعيين في وظيفة اداربة لقناعة الكتير منهم بان العمل تكليف وليس تشريف وهناك بعض من الأطباء يكونون متفوقون من الناحية العلمية ولكن لايستطيعون النجاح في العمل الاداري والتي تتطلب ان يكون لديهم كاريزما ادارية في التعامل مع الاخرون
وهي سلطه تقديرية الي وزارة الصحة والتي غير ملزمة بالدرجة العلمية في الوظائف الادارية
في تعيين مدير مستشفى ولاشك بان الذين يسعون من أجل الحصول على وظيفة هو لتحقيق المصلحة الشخصية ومن المفروض ان يكون كل همهم تقديم الخدمه العلاجية للمرضي من أجل تحقيق شعار
ملاك رحمه ودخولهم لشفاء المرضي يتطلب العمل بتجرد وتواضع ونكران ذات وتفان من أجل رحله المرضى وهذا ممكن اذا تظافرت الجهود وخلصت النوايا وقويت العزائم والله يهدي السبيل وهو المستعان
ولنا عودة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى