
ربما أن الإعلام وتحديدا مجال الصحافة هو المرآة للحكومات والتى ترى من خلالها أغلب أنشطتها وأفعالها وجوانب نجاحها وقصورها لأن العمل بمجمله ومهما بلغ من نجاح وأي كانت تشوبه مواطن الضعف فهى من تقوم بعكسه كما نجد أن وراء كل حكومة مستقلة صحافة راشدة نزيهة والعكس كذلك إذا كانت الصحافة غير حرة ومقيدة وغير صادقة . ببساطة لأن للصحافة قوة كبيرة فى التأثير على الرأى العام بالإضافة لأن الحكومات أحيانآ لاتستطيع الوصول إلى المواطن إلا عبر وسائل الإعلام وذلك لثقة المواطن بالإعلام لذا نجد أن الصحافة كجهاز سلطوى بارز يلعب دور ا فى الكثير من الجوانب منھا الإجتماعى والإقتصادى والسياسى والثقافي والرياضي وهذا بدوره يؤثر على تنمية المجتمعات البشرية وكذلك لها دور كبير فى عملية السلام الإجتماعى بإعتبارها الأرض الصلبة التى تقف عليها التنمية وتعمق مفاهيم التنوع.
ولكى نعكس كل تلك النقاط لابد لنا من تحري الدقة والإلتزام بالمعايير المهنية عند نقل المعلومة كالموضوعية والدقة والتوازن عند نقل الأحداث وعكسها للقارئ بكل شفافية ودون تحيز وعلينا أن نراقب الله قبل المصالح في مانخط ونكتب.