* يبدو أن مواطنى ولاية القضارف موعودون بموسم صيفى اكثر شراسة نتيجة القطوعات المتكررة فى التيار الكهربائي بجانب شح وندرة مياه الشرب مع انعدامها فى عدد من المناطق .
* ظل مواطنى قرية الرواشدة ومنذ خمسة أيام فى حالة معاناة حقيقية بسبب انقطاع المياه، مما جعل (المقتدرين) من اهل المنطقة فى حالة رحلات متواصلة (بالعربات) بحثا عن جرعة ماء تبلل رمقهم ، وظل الاطفال بالمنطقة يحملون (القوارير) فى صورة مأساوية يندى لها الجبين ، اضف الى ذلك ان المنطقة التى تستجلب منها الماء تسمى ودالناير او (القردود) فيما يتجه آخرون الى مسلخ القضارف على طريق كسلا القضارف بواسطة (الدونكى) ، مياه مالحة لا تصلح للشرب ولكن رغم ذلك تظل رحلة البحث مستمرة.
* فى
* بعض الأحياء العريقة بمدينة القضارف لم تسلم من انعدام مياه الشرب والقطوعات المتكررة للتيار الكهربائي مما أدى لارتفاع اسعار المياه للمتجولين(بكارو الحمار) حيث تراوح جوز الجركانة بين ٥٠٠ الى ٦٠٠ جنيه بدلا عن ٣٠٠ جنيه فى ابريل الماضى .
* والى القضارف المكلف اللواء ركن (م) محمد احمد حسن رغم اجتهاداته فى الحل الجذرى لمشروع مياه القضارف الا ان الظرف الاستثنائي الذى تمر به البلاد يحتم عليه متابعة امر رعاياه عن كثب فالظلم ظلمات، ولا يمكن استمرار المعاناة بهذه الوتيرة التى تشهدها ولايته فى اهم خدمات الحياة (مياه الشرب) خاصة وان الولاية ترعى الكثير من النازحين..
* موقف يؤكد على (عزة مياه الشرب) و (استعصامها) على قطاع واسع من مواطنى القضارف عايشته بنفسي ، ثلاثة أشخاص يتنازعون على كوب من الماء (كل واحد منهم) يمنى نفسه (برشفة) ، هذا الموقف ان تم سرده لى لاستوقفت لحظات عنده ولكنه حدث امامى والسؤال هنا : لماذا تفاقمت ازمة مياه الشرب بولاية القضارف لهذه المرحلة الكارثية، سؤال نوجهه لوالى الولاية مباشرة وعليه استدعاء مدير الهيئة للإجابة عليه ؟؟
* هناك مواطنون اعتبروا ان مشاكل المياه والكهرباء مفتعلة بواسطة (ايادى خبيثة) بهدف يدركونه وان كان الأمر كذلك على الدنيا السلام …
* هل سيتطاول أمد ازمة مياه الشرب ام سيكون للوالى العلاج الناجع والفعال والذى ينتظره مواطنو الولاية بعد ان بح صوتهم …
* قريبا نكتب عن (الخلايا النائمة والخلايا الفاسدة بولاية القضارف) .
