*نحمد الله ان جمعنا تحت مظلة رابطة ابناء مدني بمصر تلك المظلة التي سعت بكل ما اوتيت من قوة لضم كافة ابناء مدني بمصر ولا زالت علي مسعاها رغم تفويج العودة الطوعية .
*كثر الحديث والتناول والتداول عن الرابطة وما تقوم به من جليل اعمال عجزت عنه حكومات ويعلم ذلك راعي الضأن في الخلاء
* الرميه اعلاه كما يقول استاذنا البوني حفظه الله ، هي تمهيد لما يلي من حديثي وهو عن شركة سرمدا وصاحبها محمد ميرغني (المصري) او محمد سرمدا ، ذلك الشاب الجامح .
* قبل شهرين كانت لي جولات مع العيادات والمستشفيات تمهيدا لاجراء عملية وبما اننا في فترة سبات قصري ( عطالة يعني ) كان لابد من ايجاد عرض يتناسب مع الوضع ، وكانت سرمدا علي عهدها ووعدها ذلك الاسم السحري والمفتاحي لجميع الابواب ومؤسسات التطبيب
* للامانة وجدت اهتمام ومتابعة شخصية من محمد وقد عزيت ذلك اولا للعلاقة القديمة مع منير اخيه الاكبر وثانيا لوجودنا داخل كيان الرابطة ولكن خاب ظني بعد ان شاهدت بأم عيني الاهتمام والتفقد والمتابعة التي يوليها للجميع دون فرز .
* مستشفي المميز التخصصي وهي فخر للمؤسسات الطبية بمصر وللامانه جسدت مقولة ( مبني ومعني ) تماما مبني مجهز باحدث الاجهزة وفوق ذلك به طاقم اداري وطبي فريد لاتملك الا ان تدعو لهم علي رأسه الحاج الورع علي موسي ، تراه بين المرضي والمترددين تحسبه واحدا منهم بيد انه متفقد ومتابع ، وذلك النطاس المؤدب المستمع بهدوء عمرو السيد ، تجلس اليه تتمني ان يرفع عينيه ليراك ، اما الشاب مصطفي مدير العيادات فهو نحله المؤسسة وكنترولها حفظه وحفظهم الله .
* تلك كانت رحلتي مابين سرمدا وصاحبها ومستشفي المميز التخصصي وملائكتها ، ونصيحتي تمسكوا بهم جيدا .
