د. خالد يوسف بكري يكتب .. خلال حرب الكرامة ماذا قدمت مؤسسة البصر لإنسان السودان؟ (10-10) ــ بعانخي برس
بعانخي برس

د. خالد يوسف بكري
* أعظم هدية منحتها مؤسسة البصر لإنسان السودان، منذ انطلاق الرصاصة الأولى في هذه الحرب وحتى كتابة هذه السطور “العمليات المجانية”
* فقد نفذت المؤسسة أكثر من -5 – ألف عملية مجانية منذ اندلاع الحرب وحتى الآن، في مختلف ولايات البلاد.
* فالعمليات المجانية: ليست مجرد تدخلات طبية، بل هي ومضات أمل تُزرع في عيون المرضى، ورسائل إنسانية تقول إن مؤسسة البصر لا تزال تمد يدها للضعفاء.
* العمليات المجانية مواقف نبيلة تتجاوز لغة المال، لتُترجم الرحمة والعطاء في أنبل صورها، خاصة حين تُجرى في ظل الحرب.
* العمليات المجانية: هي صوت الرحمة في زمن الصمت، ويد العطاء في قلب العاصفة. فحين تنفيذ في ظل الحرب، فإنها لا تعالج العيون فقط، بل تُضيء القلوب بالأمل، وتمنح الفقراء حقًا في الشفاء والكرامة دون مقابل.. وهي الطب في أنقى صوره، والإنسانية في أعلى خصائصها.
* العمليات المجانية في زمن الحرب ليست مجرد خدمة طبية، بل هي فعل مقاومة في وجه اليأس، ووقفة إنسانية في زمن الانكسار. وهي وعد ضمني بأن الإنسان لا يُنسى، وأن الوجع لا يُترك، وأن من بين ركام الحرب تنبت يد تمسح الألم وتعيد البصر.”
* فمنذ العام 2023، وحتى الآن نفذت مؤسسة البصر الخيرية العالمية أكثر من – 5 – آلاف من العمليات المجانية في السودان، بدعم من شركاء الحقل الصحي، مثل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وجمعية العون المباشر.
* أبرز الإحصائيات :
– 1600 عملية جراحية مجانية : أُجريت في مستشفيات مكة للعيون في عطبرة، الدمازين، كسلا، وبورتسودان، بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
– 250 عملية مجانية: أُجريت في مستشفى مكة عطبرة خلال سبتمبر 2024، ضمن جهود دعم الشرائح المحتاجة في ولاية نهر النيل.
– 2400 عملية عيون مجانية : نُفذت في بداية عام 2025 ضمن مخيمات طبية شملت بورتسودان، الدمازين، عطبرة، كسلا، الأبيض، ودنقلا، بتمويل من جمعية العون المباشر.
* فالشكر بعد الله عز وجل لمؤسسة البصر، فقد كانت نورًا في عيون من أظلمت حياتهم بالألم، ويد للعون في زمن عزّ فيه العطاء.
* وشكرا لجهودكم الطيبة، عاد البصر، وعاد الأمل.. جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم.
* بوركت مساعيكم، فأنتم لا تقدمون خدمات فقط، بل تزرعون الإنسانية في أنبل صورها.
* شكرًا لأنكم لم تغيبوا عن المحتاجين في أحلك الظروف.. حضوركم يصنع الفرق.
* شكرًا على ما تبذلونه من جهد وعطاء.
* لكم الأجر والثناء، فقد لامست أعمالكم قلوب الناس قبل أن تلامس أعينهم.