راي

د. خالد يوسف بكري يكتب .. خلال حرب الكرامة ماذا قدمت مؤسسة البصر لإنسان السودان؟ (8-10) ــ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

د. خالد يوسف بكري

– خلال فترة الحرب، كان لمؤسسة البصر دورها الوطني، إذ عملت على تدريب عددًا كبيرًا من الأطباء وطلاب الامتياز وطلبة التخصصات، منذ اندلاع الحرب وحتى كتابة هذه السطور.
– ركّزت المؤسسة على مجال طب وجراحة العيون، من خلال مستشفياتها (مستشفيات مكة) المنتشرة في السودان، مثل: مستشفى مكة الأبيض، مستشفى مكة الدمازين، مستشفى مكة كسلا، ومستشفى مكة بورتسودان، مستشفى مكة عطبرة.
– ونفّذت عدة برامج تدريبية بالتنسيق مع المجلس السوداني للتخصصات الطبية.
– كما أقامت عددًا من الدورات القصيرة والطويلة في: ( التشخيص الإكلينيكي، استخدام أجهزة فحص العين، المهارات الجراحية الأساسية والمتقدمة) .
– وشاركت المؤسسة في التدريب الميداني السريري لطلبة الجامعات (العلوم الطبية، الجزيرة، البحر الأحمر، وغيرها)، وأسهمت في تطوير الكوادر الصحية في ظل ظروف بالغة التعقيد.
– وتُعد مستشفيات مكة التابعة لمؤسسة البصر مراكز تدريب معتمدة للأطباء النواب في تخصص العيون، حيث يتم تدريبهم على الحالات السريرية القصيرة والطويلة.
– كما استضافت المؤسسة امتحانات سريرية لطلبة كليات الطب وعلوم البصريات، وجهّزت العيادات التعليمية والميدانية لتكون بيئة تدريبية مناسبة للطلاب.
– وفي خواتيم العام المنصرم، أعلنت المؤسسة عن قرب افتتاح أكبر مستشفى لطب وجراحة العيون في السودان بمدينة بورتسودان خلال العام الجاري، والذي سيضم مرافق حديثة للتدريب والتعليم الطبي، بما في ذلك غرف عمليات، ومعامل، وعيادات تعليمية.
– تُظهر كل هذه الأنشطة وغيرها التزام مؤسسة البصر بتطوير الكوادر الطبية في السودان، من خلال توفير التدريب العملي والنظري، حتى في ظل التحديات التي تواجه البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى