راي

(خمة نفس) ــ عبدالوهاب السنجك ــ ماذا يريد منا اللواء خليفة حفتر ــ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

العلاقات السودانية الليبية شهدت الكثير من المواجهات والتقلبات السياسية وصلت لحد سحب السفراء وقطع العلاقات ابان حكم المشير جعفر محمد نميري وحكم المشير عمر البشير ( حزب المؤتمر الوطني) للسودان وحكم العقيد معمر القذافي لليبيا، فنجد القيادة الليبية في تلك الحقبة تعمل لاجل تغويض وزعزعة النظام السوداني وذلك باحتضان المعارضة من الاحزاب السياسية وعلي راسها حزب الامة والاتحاد الديمقراطي والعمل باستقطاب الشباب لتجنيدهم في معسكرات بتقديم افكار ومقولات الكتاب الاخضر للعقيد معمر القذافي (النظرية العالمية الثالثة) طمعا في جذب السودان للحاضنة اللبيية الثورية غير ان ثورة الربيع العربي اخذت لبييا معها وسقط حكم القذافي الذي قتل علي يد ثوار مدينة مصراته.
فالعلاقة السودانية الليبية دائما ما تكون متأرجحة وفي حالة من التأزم الشديد ما بين الطرفين فالاطماع اللبيبة في السودان كثيرة حيث الموارد الاقتصادية التي يتمتع بها السودان.
فالراهن الذي يمر به السودان الان والحرب التي تدور مابين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع المتمردة، يؤكدا تماما بان لدولة ليبيا التي يسيطر علي شرقها اللواء خليفة حفتر دورا في تأجيج الصراع في السودان بدعمة المباشر للمتمردين وذلك بادخال الاسلحة والمعدات العسكرية عن طريق ميناء البيضاء وبنغازي ودرنة،
فهناك تقارير تكشف دور اللواء خليفة حفتر في السودان، خاصة فيما يتعلق بدعمه للمليشيا الارهابية في الحرب التي تخوضها الان ضد الحكومة السودانية حيث سيكون لهذا الدعم تأثير على الاستقرار الإقليمي في المنطقة، خاصة إذا كان هناك تحالفات عسكرية أخرى متورطة في هذا الصراع وبالاخص دويلة الامارات التي تأكد مما لا يدعو للشك بانها تلعب دورا بارزا في تصعيد الصراع وتأجيج التوترات الإقليمية فلتلك تأثيرات إنسانية سلبية على المدنيين، مثل النزوح وفقدان الأرواح. و يؤثر تاثيرا مباشرا على الاوضاع كافة، وتعتبر الحكومة السودانية بان هذا الدعم تدخلًا في شؤونها الداخلية.
فاللواء حفتر الذي يتحكم في الاقليم الشرقي لدولة ليبيا حتي انه لم يستطيع التقدم غربا لضم مناطق سرت ومصراته وطرابلس، وضع نفسه الان في مأزق خطير بعد ما كان داعما للدعم السريع المتمرد تجاوز الحدود الاقليمية بدخول قواتة مساندة للقوات متمردة في المثلث الحدودي بين ليبيا ومصر والسودان فهي منطقة حدودية حساسة تتسم بتحديات أمنية وسياسية واقتصادية،حيث يقع المثلث الحدودي في منطقة صحراوية نائية تتقاطع ما بين ليبيا ومصر والسودان. هذه المنطقة تعتبر استراتيجية بسبب موقعها الجغرافي الذي يربط بين شمال أفريقيا وشرقها.
فدولة مصر لن تقف بعيدا من هذه التحركات الغريبة فقد تجد ان وصول الدعم السريع المتمرد وقوات حفتر للمثلث الحدودي وانسحاب الجيش السوداني من هذه المنطقة تهديدا لامنها القومي.

فماذا يريد حفتر من السودان فهو لا يعلم بانه وقع في (شرك ام زريدو) بادخال انفه في هذه الحرب التي تتوالي فيها انتصارات القوات المسلحة السودانية يوميا. فدخول قواته دعما لمليشيا ال دقلو الارهابية في هذا الخط قد يدفع بحكومة الدبيبة التقدم شرقا عسكريا لضم الاقليم الذي يسيطر عليه حفتر منعا لدخول ليبيا في حرب مع جيرانها مصر والسودان. فيجب القول بان حفتر اخذ الطريق الخطأ في التوقيت الخطأ.. فلا تنسي هزيمتكم في شريط اوزو الحدودي مع دولة تشاد والقاء القبض عليكم اسيرا ثم هروبكم لامريكا.. فانتم لستم بالرجال الشجعان الذين يخوضون نيران الحروب..فامامكم منطقة خطرة ممنوع الاقتراب والتصوير..فهي القوات المسلحة السودانية.. حا تبلك بعدين تقول.. باااااهي.. شن تبواا بس ياااا سوادين بالله عليكم..

(خمة نفس)
ظاهرة خطف المبايلات والنشالين في اسواق مدينة ودمدني باتت واضحة وعلي” عينك يا تاجر” .. اين رجال المباحث الذين يجيدون العمل ومعرفة تحركات اؤلئك اللصوص والنشالين…
…التحية لقوات الشرطة العسكرية التي تعمل بمقولة “ضبط وربط” في اسواق ودمدني. اذ تقوم بواجبها من حيث تنفيذ التعليمات العسكرية .. استمارة الاذن.. حمل السلاح والملابس العسكرية.. والا…. والا..العربة.

(خمة نفس)
اطلاق النار في المناسبات ومن دون مناسبة مستمر خرقا للقرار رقم (٣) الصادر من والي ولاية الجزيرة ا. الطاهر ابراهيم الخير..
ولم نسمع حتي الان بان ذاك القي القبض عليه بسبب اطلاق النار وقدم للمحكمة.. هل القرار. حبر علي ورق ام ماذا ياصاحب القرار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى