راي

(خمة نفس) ــ عبدالوهاب السنجك ــ فيلم الهروب الكبير ــ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

السينما في الستينات والسبعينات من القرن الماضي.. (اين تسهر هذا المساء).. كانت لمدينة الحصاحيصا وضع خاص في مجال العرض السينمائي واختيار الافلام المثيرة وبالاخص افلام رعاة البقر (الكابوي.. ديجانقو) والافلام الهندية والمصرية بطولة فريد شوقي وفاتن حمامة
كل تلك اخذتني الذكري لفيلم امريكي عرض علي شاشة السينما بعد الترويج له بالسوق الكبير علي لافتة كبيرة وضعت عليها صورة بطل الفيلم..
فكان الازدحام من امام شباك التذاكر (شعبي ولوج)..
ليبدأ العرض.. وصياح جمهور السينما شغل ياكيليتون (وهو الذي يعمل من خلف الكواليس).. الزمن جااا خلاص.. الموسيقي التصويرية للفيلم…
.. قصة الفيلم والذي يرسم لنا ما نحن فيه الان..وهو بان هنالك عدد من القري المتجاورة اهلها يمتهنون حرفة الزراعة وتربية الماشية والقليل من التجارة ومجندي جيش المدينة من الشباب. غير البعض من اقصي الارض والفيافي جاؤا لهذه القري حفاة عراه طالبين العمل فاخذوا من الاطراف وعلي جنبات المزارع مسكنا في شكل دائري منتظما.. ودار الزمن وقوي عود اؤلئك القادمين من قاع الشتات والصحراء رعاة الابل والحمير غير انهم كانوا يمنون انفسهم بالسيطرة وحكم تلك القري وبدؤا في وضع خطط لزعزة اهل القري ومن ثم الاستيلاء عليها بقوة السلاح وعدد الرجال…
احداث الفيلم تصور لنا الحقيقة التي كانت غائبة عنا طيلة هذه السنوات.
.. فقد استباحوا الارض والعرض والمال سرقوا ودمروا ومنعوا الحياة من التنفس.. فما كان من اهل القري الا طلب النجدة لمساعدتهم كبحا للذين افسدوا الارض عنوة..
.. فجاء من اقصي المدينة رجلا قال لهم تراصوا اصطفافا كتفا بكتف يدا بيد وعلينا بهم لا تراجع ولا انكسار فجاء الهجوم من عدة جهات فكسرت شوكة المعتدين ففرروا هاربين تاركين من ورائهم ما سرق، وجثثا اكلتها الجوارح والكلاب..
..
لتبقي صورة البطل عالقة علي ذهن المشاهدين وعلي حوائط دور السينما.
… الفيلم يجسد مما نحن فيه.. الوطن امن ليخرج علينا ال دقلو ومن عاونهم قتلا ونهبا.
َ.. لينادي اهل البلاد المستنفرين والمجاهدين عونا للقوات المسلحة ويفر القتلة مهزومين لتسقط راية ٱل دقلو وعمران وطبيق وقجة للابد.. ويصفق الشعب هتافا جيش واحد شعب واحد.. وترفرف اعلام الوطن عالية متنسمة عطر الحرية والانعتاق.
… فهو الهروب الكبير للمتمردين.

(خمة نفس)
َمدرسة العدوية للاساس المزدوجة (بنات وبنين) بالسوق العمومي انتفي دورها ياحكومة ولاية الجزيرة.. ام لوزارة والتربية والتعليم الولائية وادارة العقارات رائ اخر..
لن اظن ذلك بل قد يكون في قعر السعن روووواب.

(خمة نفس)
نحمدا الله كثيرا الذي مني علينا وعلي مواطني الولاية بالصبر والمثابرة.. شهر عظيم مضي من دون كهرباء ومياة.. عمل دؤوب يقوده وزير التخطيط العمراني لأجل حل المشاكل التي تسبب فيها المتمردين.. فليعلم الجميع بان الدمار كبير ودمار عام لايمكن ترميمه في ايام.. فعلينا بالصبر حتي نصل للهدف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى