اسامة عبد الماجد بوب يكتب … حريق المسيرات من يطلق انياب الموت الدعم السريع ام جهات أخرى ــ بعانخي برس
بعانخي برس

استرسل الناس فى جدل طويل من البادى بإطلاق شرارة الحرب الاولى ، وكل الشهادات والأدلة تشير فى ذات الاتجاه هم طاعون العصر ودعاة الموت وكتائب جز الرؤوس ومشروع تصفية الثورة وشبابها هم كتائب على عثمان وصلاح قوش وانس وأحمد هارون وقائمة طويلة من القتلة والمجرمين تتسيد المشهد بعد انقلاب 25/10/2021 وحتى قيادة الحرب باسم الجيش كما قادوا السلطة باسم الدين……………….. ..ستبقى
الحرب التاريخ الدامى المدون بالحبر الاسود فى ذاكرة ووجدان السودانيين .
حرب فتحت بواباتها على النزوح بين المدن كلما استجار الناس بمدينة لاحقتها الحرب والموت الموزع بين الطرقات وكان للجوء نصيب كبير فى بلدان الجوار وافرز ما أفرز من معاناة ..
وكان الموت تحت ضربات المدافع وبراميل الطائرات وانتشار الاوبئة وبسبب الجوع كما فى الفاشر وكادقلى والدلنج وكل جنوب كردفان …
الاعجب هى حاملة الموت المسيرات التى تضرب هنا وهناك
مسيرات تضرب عطبرة والدامر ومروى وسدها وتستبيح العاصمة تضرب بورتسودان وكوستى وها هى تفرغ غضبها فى أرض البطانة ..
من الذى يطلق هذه المسيرات ومن يملك احداثيات هذه المواقع بدقتها ومواقيتها .
نادرا ما تضرب مسيرات الفاشر العصية إذا كان الدعم السريع يمتلك كل هذه المسيرات لماذا لا يسقط بها الفاشر ؟؟؟
هناك جهة خلف المشهد تستخدم هذه المسيرات لتحقيق مصالح معينة ..
أوقفوا هذه الحرب بإرادة سودانية لتكون اكرم لكم من الأوامر الأمريكية .