
* اخذ كثير من مواطنى ود النورة بولاية الجزيرة يغمضون عيونهم ويفركونها ثم يفتحونها للتأكد من أن من يرونه امامهم هو البرهان ؟ فالبرهان بتحركاته التى تتم هذا الأيام بلا هيلمانه وبلاهتافات ولا حشود فاجأ اهل ود النورة التى تعرضت عقب سقوط ودمدنى لأبشع الانتهاكات على يد المليشيا الارهابية فاجاهم بوجوده وسطهم بلا اعلان ولا اعلام ليقف على أحوالهم على الطبيعة فى غياب حتى والى الجزيرة وبعيدا عن أبواق الاستقبالات وهتافات المتخصصين فى مثل هذه المناسبات فسمع وراى بنفسه وتعهد وغادر فى هدوء
* وقبلها فاجأ طلاب جامعة النيلين الممتحنين فى قاعاتهم والذين رفعوا عيونهم ليروا الرجل بقامته المديدة وثباته الذى قوى من ثباتهم يهنئهم بالعودة للخرطوم كاو ل جامعة تفتح أبوابها ولم تكن حتى ادارة الجامعة على علم بالزيارة كما فعل ذلك مع الذين يرممون مبانى قناة الخرطوم وفاجانا أمس ونحن حضورا لاول مؤتمر صحفى لوزير الداخلية الفريق بابكر سمرة بقاعة الوزارة بشارع النيل بدخوله علينا فى القاعة بلا سابق اعلام فتنطلق زغاريد الصحفيات ويرتفع تكبير الصحفيين للرئيس الذى جلس فجاة بيننا ليقول انه ممنون بأداء الشرطة وان الحكومة ماضية فى تحرير كل شبر فى بلادنا وحريصة على استكمال عافية الخرطوم واننا لن نرى بعد ايام شخصا يحمل سلاحا بالولاية ولا سيارة بلا لوحات حتى لو كانت تابعة لقوات نظامية وان لجنة الجنرال جابر ستكون مساعدة ولن تتدخل فى العمل التنفيذى
* وقبل أيام سالتنى قناة (rt) الروسية عن مغزى ودلالات نزول البرهان المفاجئ بطائرته فى مطار الخرطوم واليوم تحدثت لتلفزيون السودان و لقناة الغد عن زيارت القائد المفاجئة الدلالات والمغازى والرسائل
* وزيارات البرهان المفاجئة ليست جديدة فايام اشتداد المعارك كانت طائرته تحط هنا وهناك رافعة الر وح المعنوية لمقاتلينا وموجها ومطمئنا على سير العمليات كما لم يتأخر عن الوصول لاية منطقة عقب تحريرها فكانت زياراته تلك دافعا قويا للانتصارات والان ينتقل للمعركة الأخرى معركة الاعمار التى تتطلب وجوده ودفعاته المعنوية وتوجيهاته المستمرة
* وكان لدخوله أمس لاجتماع طوارئ الخرطوم بأمانة حكومة ولاية الخرطوم فجأة بدون سابق اعلام دفعة قوية بحضوره الاجتماع وبكلماته وثنائه على مجهودات الولاية والمطالبة بمضاعفتها
*
* ومايتم يؤكد أن البرهان قائد مختلف يفعل مالا يفعله اى قائد اخر فى العالم الشئ الذى جعل سؤال احمد طه فى برنامجه فى قناة الجزيرة لكل مستشارى المليشيا : اين حميدتى فأننا نرى البرهان دوما فى كل مكان بين جنوده وشعبه ولا نرى حميدتى فيتلعثمون والواقع يرد شن جاب لى جاب