راي

إبر الحروف ــ عابد سيداحمد ــ إن فى الأمر عجب !! ــ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

* من إحساس وطنى طاغى كتب عبد الواحد عبد الله فى بواكير تجربته الشعرية بالجامعة رائعته :

* اليوم نرفع راية إستقلالنا ويسطر التاريخ مولد شعبنا .. يااخوتى غنوا لنا

* كتبها عبد الواحد الشاب وغناها الكبير الموسيقار محمد وردى بصوته القوى مكسبها سمات الخلود لترددها الأجيال المتعاقبة

* وامس والجيش يسطر ملحمة جديدة للتحرر من المرتزقة الماجورين ويرفع العلم على سارية القصر الجمهورى من جديد افتقدنا اصوات المبدعين الذين ظللنا نفتقدهم طوال الحرب
*
* افتقدنا من يقول مثل عبدالواحد
* انهم من اجلنا ارتادوا المنون ولمثل هذا اليوم كانوا يعملون والذين فعلوها واعادوا لنا قصرنا رمز سيادتنا

* اعادوه وافتفدتا صوت الشعراء والمغنيين باستثناء ندى القلعة التى ظلت تغنى لكل انتصار أما البقية لا أدرى لماذا هذا الغياب وعدم التفاعل الوطنى ولماذا لم تتجدد روح عبد الواحد فى الاخرين؟ أو تتجدد روح العطبراوى فى المغنيين والذي كان يزج به المستعمر فى السجن وعندما يخرجونه يذهب ليغنى للجماهير لن نحيد وياغريب يلا لى بدك فيعيدونه للسجن ويستمر هكذا داعما للتحرر مناهضا للمستعمر ولم يصمت حتى خرج اخر جندى اجنبى

* والى متى يغيب أهل الابداع عن دورهم الوطنى وهم الذين عاشوا مع شعبهم الاذال والتهجير القسرى والشاعر والمغنى هما ضمير اممهم والمعبرين عن أحلامهم وافراحهم وعن اتراحهم وعن معاناتهم وامجادهم ؟

* والى متى يصمت الشعراء ويرقص المغنيات فى حفلات القاهرة والخليج بشكل مخجل وبلادهم تقدم الشهداء فى سبيل التحرر وطرد المرتزقة ليعود الناس إلى وطنهم و بيوتهم من ديار النزوح بالداخل ومن ملاجئ الخارج ؟

* و إلى متى يتفرحون و الجيش والقوات المساندة له يقدمون أرواحهم وكل شئ من أجل الوطن وانسانه والشعب يساندهم بصبره وبمستنفريه وبدعمه ودعواته ويبكى لاوجاع وطنه ويفرح لانتصارات جيشه ويخرج فى الشوارع عقب كل انتصار فى كل مكان معبرا عن افراحه بشكل هستيرى الا المبدعين الذين لايتجاوز المتفاعلين منهم مع مايجرى بالبلاد اصابع اليد الواحدة والغريب أن هذا يحدث فى بلد المليون مغنى وشاعر ان فى الأمر عجب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى