أسامة عبدالماجد بوب يكتب ..جبريل ابراهيم يطالب بالتخصيص لحركة العدل والمساواة _ جبريل ابراهيم وزير المالية يشكي لطوب الأرض _ بعانخي برس
بعانخي برس

جبريل ابراهيم يطالب بالتخصيص لحركة العدل والمساواة
جبريل ابراهيم وزير المالية يشكي لطوب الأرض
حالتين متناقضتين يعيش فيهما السيد جبريل ابراهيم وزير المالية وجبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة ..
المؤتمر الصحفي الذي عقده الأستاذ جبريل ابراهيم وزير المالية أمس يشكي فيه بؤس الحال وانسداد الأفق ومحملا الحرب استهلاك كل الانفاق وامتصاص مدخولات الدولة وذهاب الوطن لحافة الإفلاس دون أن يطالب بإيقافها .
وتحدث الوزير جبريل عن جوانب تتعلق بخسائر مادية للحرب دون أن تري عينيه تلك الخسائر التي لا تعوض باموال الدنيا الأرواح التي صعدت الي برازخ الشهادة …
*اعادني هذا البكاء المالي للوزير الي خطاب صادر من سيادته ( الوزير) مطالبا فيه البرهان كمجلس سيادة بتخصيص وظائف لأعضاء حركته حسب اتفاق جوبا في هيئة الموانئ البحرية* ….
تخصيص وظائف قيادية. ووسطي وعمالية مما يعني إرهاق ميزانية الدولة التي تباكي أمس علي إفلاسها وبؤسها وخوائها علي عروشها …..
وزير المالية الذي يغير جلده حسب حالة الطلب او المطالب إذا كان المستهدف محمد احمد البسيط الذي يعاني ويلات الحال فالرد الميزانية تعاني ولا تسمح حتي بالرواتب والدولة ستنهار قريبا *اما اذا كان الأمر متعلق بمطالب لحركته هنا يصبح السداد واجبا ولا علاقة له بالحالة الاقتصادية ونذر المجاعة المحدقة بالوطن والتي بدأت تاكل أطرافه والفقراء والبوساء الذين لم تهتز شعرة من شوارب جبريل حزنا عليهم*..
وذلك ليس بالغريب على من بوأه مختطفوا ملف السلام هذه المكانة ومن انكر من *قبل ما استلمته وزارته ََمن أموال افلحت لجنة تفكيك التمكين واسترداد الموال المنهوبة بواسطة نظام الإنقاذ من انتزاعها وإعادتها لخزائن الدولة* أما إذا كان الأمر يتعلق بحركة السيد الوزير فما اسهل امتطاء الاماني وتلك الاتفاقية البائسة المغلوب علي أمرها. هنا تحقيق المطالب ليست مستحيلا وسداد فواتير المواقف حتي لو كانت وطنية تصبح واجبة السداد كما الحالة أعلاه …
ترفق بالوطن يرحمك الله
ترفق بالفقراء والمشردين والمستضعفين في الأرض .
الحرب لازم تقيف
الجبهة الوطنية الواسعة طريقنا لإسقاط البدائل الزائفة ..