أسامة عبدالماجد بوب يكتب ..مبادرة أبناء مدني بمصر تحلق عاليا بالإسكندرية _ بعانخي برس
بعانخي برس

أسامة عبدالماجد بوب
حالت ظروفي الخاصة بيني وبين رفقة أعضاء المكتب التنفيذي للإسكندرية لكن ما اقصر طرق المتابعة عبر الوسائط …..
كنا هنا في القاهرة نحس بحرارة اللقياء حينما حط البص في ارض الاسكندرية وهذا التدافع ذو الطابع المدناوي الخاص كأن الكل اصدقاء طفوله حرارة الاحتواء وصدق المشاعر وكثافة الاحتفاء
أبناء بمدني بالإسكندرية كانوا قلوبا مفتوحه ممالكها للقادمين …
وكان القادمين من القاهره كأنهم وصلوا الي الديار ( مدني) بعد توهم فرحين مستبشرين وكانت مدني قافية القصيدة ومقطع دوبيت ومناحه في الزمن الاشتر ….
لكن مياه الابيض المالح غسلت حزن المتعبين وطهرت جراحهم من الم الحرب وطبطبت علي حزنهم من التشرد واللجوء ….
كنا هنا في القاهرة تلامس وجوهنا حرارة كلمات المتحدثين بمشاعرهم قبل السنتهم ….
وكان عصام وما ادراك ما عصام محمد نور حينما يغني في حضرة مدني يغنى كما لم يغنى من قبل يتسرب كما نسمه تلامس مشاعر الناس أو كما قصائد تخشع لها الأرواح وتهيم طربا ذو أبعاد روحانيه ….
الغناء في زمان الحرب والموت ليس تعاليا علي من صعدوا ولكن هو توازن الروح بالحياة لمن عاشوا حتي يتحقق القصاص لمن رحلوا ….
ليس ترفا نغني ونغني حتي اخر المقطع لتعود مدني بأرواح معبأة بالحياة .
لأعضاء تنفيذية مبادرة أبناء مدني تحية وانحناء وهم يقرروا أن يتحملوا نفقات الرحلة العمليه من حر مالهم لايرهقون ميزانية الأسر المرهقة .
تحيه وسلام لكل من عمل ولو بكلمة علي أن يكون هذا النجاح لانه سيكون فاتحه لزيارات متعدده لانحاء واينما كان أبناء مدني متفقدين وجابرين بخواطر الكل متعايشين مع همومهم ..
وهكذا هي مدني في أي جغرافية كانت تكون تفاصيلها .
وعذرا للغياب يا سواحل الملح الابيض .