مداد أخضر
معلمون في الذاكرة!
🖋️يس الباقر
من الأشياء التي لاتبارح ذاكرة الإنسان في حياته هي تلك سنوات الدراسة الأولى تظل هذه المرحلة محفورة في خاطر كل تلميذ إنتقل لمرحلة أكثر تنظيما من حياة الطفولة ويصاحبها من زكريات الزملاء والأقران والأساتذة وفي الشريف الدسيس الإبتدائية كان أولى محطاتنا التي إنطلقنا منها نحن مجموعة من أبناء الشريف الدسيس، والخوالدة، والبيارة هذه القرى الثلاث كانت المثلث الذي يغزي مدرسة الشريف الدسيس الإبتدائية والتي تزامنا فيها مع مجموعة من الأخوان الأعزاء أذكر منهم من الدسيس عزالدين إدريس، وحسين علوم، وبدر الدين مأمون، ومنصور عبد الله،وخليفة النور، وعباس تاج الدينوعلى بخيت، ومن الخوالدة يوسف الطيب، وهاشم الهادي، ويوسف بابكر، ومحمد بله، ومرتضي الحفني، ومن البيارة ، وكمال بخيت ، ومصطفى.
أما أساتذتها فكان يقف على رأسهم أستاذنا وأبونا إبراهيم الضو مدير المدرسة فهو كان يمثل رأس الحكمة والرزانة والأدب والتواضع. الحنكة الإدارية، والخال فضل الله على فكان يمتاز بالانضباط والصرامة والدقة، أما الخال: محمود محمد دفع الله فكان يعتبر مدرسة بحالها فقد كان منضبطا وأنيقا في كل شئ ومخلصا في أداء عمله يهابه الطلاب يدخل حصته وهو يملك ناصية كل درسه من إعداد، ومراجعة الحصة السابقة، ودرس اليوم، ومراجعته ولاننسى كلمته المشهورة بعد الإنتهاء من حصته وهو يعيد عليهم (فاهمين) ثلاث مرات ثم يرفع يديه للسماء وينطق ثلاث مرات(اللهم قد بلغت فأشهد) هكذا كان أستاذنا محمود محمد دفع الله متعه الله بالصحة ومتعهم جميعا أساتذتنا الخال حسن الباقر، و الأستاذه: أم سلمه إدريس، والأستاذ:حسن الطيب، والأستاذ:عمر مجدد، والأستاذة وداد الطيب، والأستاذة: عائشة أحمد،والأستاذة المرحومة الخالة: شادية الطيب
وغيرهم من من درسونا أو من الذين عاشرناهم بالمدرسة.
ولاتنسى أنه في إحدى السنوات حضرت إلينا مجموعة من القصيرة وحضر معهم في هذا الأستاذ:عبد الملك محمد عبد الملك وإن لم تخني الذاكرة أذكر من الذين إلتحقوا بمدرسة الد سيس مرتضى عوض الكريم، وعباس عرض الكريم، وعبد الفتاح عبد الرحمن الأنصاري، والهادي، وعالم، وعاطف، ومبارك أحمد النور.
أكتب هذه الكلمات تزامنا مع أيام عيد المعلم وتمنياتي أن ينعم أساتذتنا وزملاؤنا بالصحة العافية، وأن يرحم من إنتقل منهم للدار الأخرة.
وكل عام وأنتم والسودان بخير