
بسبب فشل القاده تحطم نفسيات الاطفال…. في ظل هذة الظروف الطارئه المعقده المتشابكه الاستثنائيه…. يصر والي اوزير لفتح المدارس في ولاية بها اكبر واكثر عدد من النازحين الذين لم يجدوا ملاذا الا المدارس… يصر المسؤولون لفتح المدارس دون تجهيز بديل لاقامه المتاثرين بالحرب الذين هجروا من ديارهم وتشتت بهم السبل والطرق فاصبح معظمهم يقيمون في المدارس…. اذا افترضنا انه تم تجهيز اقامه للمتاثرين بانشاء معسكرات عباره عن خيام او غيرها… ونحن هذه الايام نشهد ونعيش درجات حرارة غير مسبوقه وانقطاع للكهرباء والمياه وتفصلنا ايام قلائل من الخريف… هذا عن الظروف الطبيعية ولنعد لاهم ظرف نعيشه هو الظروف الاقتصاديه وتوقف المرتبات وعدم ايفاء الحكومه باهم استحقاقات العاملين وانا شخصيا تم صرف 60/من مرتب شهرين ولقد بلغ 58 الف جينه اي اقل من سته كيلو لحمه صافي او مايعادل سته جالون بنزين….
للعوده للمدارس من اين يصرف المتاثرين بالحرب علي ابنائهم وبناتهم الطلاب من لبس وشنطه وكراسات واقلام وحذاء وفطور سندوتش.. في ظل عدم تقديم اي شي من المسؤولين…. وكيف سيعيش ويتعاش الطفل الذي اصبحت اسرته مشرده وابوه وولي امره عاطلا وكيف نضمن عدم تعرضه للتنمر ووصفه بالنازح…. رضينا لانفسنا الذل والتشرد والاهانه وكل انواع العذاب…. لاتصغرونا امام اولادنا ولا تجرحوا مشاعر اولادنا ولاتحطموا نفسياتهم…. سوف يتعرض ابناءنا للتنمر لان المجتمع فشل في ادارة التتوع وعدم قبول الاخر….. ومن اسباب جذور الازمات والمشاكل في السودان القيادات الغير موفقه والتي تصدر قرارات مرتجله غير مدروسه…. الان البلد جميعها علي شفا حفرة من نار وفي طريقها للانهيار والزوال ابقوا وحافظوا علي ما بقي من وطن…. واتقوا الله في الوطن والمواطن…. ولاتصغرونا اكثر امام اولادنا.
عرفت سبب العله امثال بريش كثر واليس في بلاد العجائب شملت الكثير والكثير نخبنا هم سبب ازمتنا