
غاندي أبوزيد
هل تمثل الأزمة السودانية خارطه طريق للنجاح؟؟
دول صغيرة تساوي مدينة من مدن السودان توحدت وعبرت وصارت في مقدمه الدول…. لكن في حال بلادي وصلنا مرحلة إدمان الفشل سياسيا وإجتماعيا وإقتصاديا بسبب الإستعلاء وعدم قبول الاخر.
بالعودة للازمة الحاليه وهذه الحرب التي شردت الاسر وعطلت الحياة بصورة تامه وافرزت واقعا مريرا عاني منه كل الشعب السوداني.
في ظل الظروف الحاليه يتحتم علينا خلع ونبذ كل الانتماءات الضيقه وارتداء عباءة الوطن السودان الذي يجمعنا وعلينا العمل والاخذ بما يجمعنا وليس ما يفرقنا.
إلتف السودانيون حول الهلال والمريخ ووردي ومحمد الامين وأحبوا النور الجيلاني وغنوا اغاني كرومه وسرور وحسن خليفه العطبراوي انا سوداني وابراهيم الكاشف ارض الخير افريقيا مكاني ورددوا انا امدرمان لاحمد المصطفي ويا الخرطوم العندي جمالك جنة رضوان.
لماذا سبقتنا الدول ولماذا نحن الامه الوحيده التي ماضيها اجمل من حاضرها.
السبب ان الجميع كان ينظر للوطن بغض النظر عن الانتماءات الضيقه التي جرتنا الي حرب منذ الاستقلال لم تقف الا لحظات قليله..
الان علينا الحفاظ علي ما بقي من وطن والحفاظ علي الهويه السودانية وفقدان الدوله التي نراها تنهار امام اعيننا فقد حرم الابناء من المدارس والجامعات وأصبحنا بلاعمل وصار الجميع في انتظار المجهول.
هي دعوة صادقة فلنكن ادروب وكافي ومحمد احمد واسحاق وادم… كل منا يحب الاخر ويقبله ويحترمه.