#عندما اقيل الوالي السابق لولاية الجزيرة اسماعيل العاقب عوض الله وعين الوالي الحالي الاستاذ الطاهر ابراهيم حضر الوالي الجديد وبصحبته عدد كبير من معارفه من سنار لا ندري فيم كان ذلك اهي حاشية ام ثلة مستشارين ام مجرد حشد لاظهار متانة الركن و قبل أن يكمل تعارفه بقيادات الخدمة المدنية و أعيان الولاية وزيارة الوحدات الحكومية والمرافق العامة حدثت عملية البيع الوضيعة واكتساح مدني وانكسار المرق لم يكن لهذا الوالي ايما رؤية لمجابهة الموقف أو التخفيف من الكوارث والصدمات والنوازل التي هبطت على مجاميع أهل الولاية وكان الوالي السابق اسماعيل العاقب قد أعد أربعين ألفا من المستنفرين يسهم بعضهم الان في المجهود القتالي ضمن ولايات أخرى.وضمن الخرطوم العاصمة في خضم هذه الأحداث غاب الوالي حديث القدوم و افتقدت إطلالة الوجود الرسمي في وقت كان المشهد أحوج ما يكون إليه حتى من باب مجرد بعث الطمأنينة و احياء الامل في النفوس مما حدا الناس لترديد أن الوالي كج.
يقول اهلنا ذوو الحكمة الخريف من رشته و العريس من بشته. والان ما من بشة تأتي من قبل الوالي الجديد وما من حس ولا خبر وقد ادلهم الليل وما من قمر . فمستغاثنا السيد رئيس المجلس السيادي بك ،نسألك أن تدركنا وتتدارك الولاية بالسيد اللواء الدكتور ربيع عبدالله ادم واليا تجتمع لديه الخبرة والعلم وجزيل العطاء في ميادين الشأن الإداري والقتال و أجاد فيهما معا.ونامل اقالة كل الولاه وتعين العساكر في كل الولايات لدحر التمرد
#ختاما
احتمال كبير اقالة هذا الوالي الكج من منصبه هذا الأسبوع اوبعده
سمعت من العصفورة
