عبدالله حسن يكتب ….الزراعة في السودان كمدخل لتعافي الاقتصاد السوداني الزراعة والرعي مدخل أساسي للاقتصاد السوداني : ( من لم يكن قوته في فأسه فلن يكون كلامه في رأسه ) بعانخي برس

الزراعة في السودان كمدخل لتعافي الاقتصاد السوداني
الزراعة والرعي مدخل أساسي للاقتصاد السوداني :
( من لم يكن قوته في فأسه فلن يكون كلامه في رأسه )

مدخل :
تمثل الزراعة مدخلا أساسيا لمعالجة الأزمة الاقتصادية السودانية وهي اساس التنمية المستدامة والزراعة بشقيها النباتي والحيواني وما يتعلق بهما من صناعات تحويلية هي المراكز الحقيقي للتنمية الاقتصادية المستدامة حيث تتوفر كل مقومات الانطلاق السليم لأداء دورها الرائد والأساسي . ومن الطبيعي أن ينصب اهتمامنا بالزراعة في سعينا الحثيث لإيجاد مدخل علمي لحل الأزمة الاقتصادية ووضع أسس ومنهج اقتصادي سليم يتوافق مع حاجيات الانسان الأساسية في سبل عيشه الكريم وتطور البلاد عبر النشاط الزراعي وما يرتبط به من صناعات تحويلية وتربية الحيوان ونسعي لتخطيط مستدام يتمثل في الخطوات التاليه :
1/ استصلاح و استزراع المزيد من الأراضي السودانية ( التوسع الأفقي والرأسي والتقني .
2/ زياده الإنتاج الزراعي والحيواني كما وكيفا .
3/ توفير موارد مائية علي مدار العام لزيادة إنتاج المحاصيل النباتية البستانية وتربية الحيوان .
4/ إيجاد شراكات زكية مع دول حوض النيل في إنتاج المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية مما يؤدي الي ضمان استقرار وضع الأمن المائي (اتفاق علي أساس المنفعة المتبادلة بزراعة محاصيل الأمن الغذائي وتأمين الصناعات ذات الصلة لدول حوض النيل وحصة الدول المائية وضمان الأسواق ) (الماء من أجل الغذاء والكساء ) .
5/ الاهتمام بالصناعات التحويلة وحث الرأسمالية السودانية للدخول في هذا المجال مع التسهيلات الأساسية والتشريعية في الإجراءات المكتبية والضرائب والرسوم والجمارك وغيرها من المحفزات الخاصة بإزالة تشوهات القوانين والتعامل البيروقراطي ولابد من تيسير واعداد البنية التحتية للصناعة فيما يخص الأرض والطاقة والعمالة والطرق .
6/ إعداد وتكوين قاعدة بيانات شاملة تدعم الإنتاج الزراعي أفقيا وراسيا يقوم عليها فريق من العلماء بمختلف التخصصات في مراكز للدراسات الاستراتيجية المتخصصة .
7/ التجويد والإعداد الجيد لصناعة البذور ذات الصفات الوراثية المؤدية لرفع معدلات الإنتاج الزراعي بشقيه علي ان يقوم القطاع الزراعي باستيراد معدات تحضير المهد الأمثل البذور .
8/ آليات تحليل التربة بالحرص العميق وتكسير الطبقات الصماء لقتل الآفات وطفيليات الحشائش وجلب الزراعات الهوائية وتأثيرات السماد ورشاشات المبيد والصوامع ذات السعة التخزينية العالية ممول من الدولة والهيئات ورأس المال الوطني بطريقة ميسرة .
9/ الصرف بسخاء علي هيئة البحوث الزراعية ومراكز البحث العلمي الاخري المتخصصة بصفة خاصة لإنتاج عينات ذات جودة إنتاجية عالية تقاوم الامراض وتقلبات المناخ كالتي يصفها العلماء لتربية جينات مقاومة لحشرة الجاسد والذبابة البيضاء مع الجينات المعدلة وراثيا التي تقاوم الدودة الإفريقية .
10/التصنيع الزراعي يرفع من قيمة ما تنتجه الزراعة بدلا عن تصديرها خام الي الخارج .
11/ الاهتمام بالتنمية البشرية للشباب لينتجوا كل جديد وحديث .
12/ الحصول علي أسطول زراعي لتجويد مكافحة الآفات الزراعة (طائرة الرش ) .
13/ تغيير سياسات البنك الزراعي من داعم للإنتاج لممارس للزراعة والإنتاج .
14/التكثيف من الندوات والنشرات والندوات العلمية للإرشاد الزراعي لصغار المزارعين .
15/ أهمية الجمعيات التعاونية الزراعية في التمويل والتسويق والإدارة.
16/ مراجعة التشريعات المنظمة للنشاط الزراعي والوصول الي صيغة أكثر مرونة في علاقات الإنتاج المختلفة ودور الإدارة والعلاقات البينية المنظمة لعلاقات شركاء الإنتاج .
17/ زيادة الأنفاق علي القطاع الزراعي بشقيه من الموازنة العامة ووضع اعتمادات ثابتة للتمويل بحيث تصبح الدولة هي الراعي الأساسي للنواحي المالية الميسرة المنضبطة بمواقيتها ومصارفها وكفايتها .