راي

*شاهيناز القرشي تكتب..* ــ*قوش والإمارات سيضعون الجيش تحت العقوبات* ــ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

*شاهيناز القرشي*
ستذهب الإمارات محملة بالادلة والتسجيلات والمراسلات المضبوطة إلى مجلس الأمن لتشتكي السودان ،حيث تتبع اجهزة الأمن الخليجية سياسة اثبات الجريمة بشكل مؤكد قبل القبض على المتهمين، فقد اعلنت الامارات ضبط تسجيلات ومراسلات بين اعضاء من اطلقت عليهم الخلية وهم المدير السابق لجهاز المخابرات والأمن الوطني صلاح قوش، وضابط سابق بالجهاز، ومستشار وزير المالية السابق، وسياسياً مقرب من قادة الجيش، وعدداً من رجال الاعمال السودانيين، وأنهم أتموا صفقة عتاد عسكري شملت أسلحة من نوع “كلاشنكوف”، وذخائر، ومدافع رشاشة، وقنابل، بقيمة تجاوزت ملايين الدولارات. وتم ضبط المتبقي من المبالغ والذي يبلغ اثنين مليون وستمئة الف دولار والتي تقاسمتها الخلية كسمسرة وتم القبض على نصيب صلاح قوش في الفندق مع ضابط الأمن السابق ومدير مكتب صلاح قوش خالد يوسف مختار يوسف، تقول الإمارات أن المبلغ تم تحويله عن طريق (حوالة دار) من حساب احدى الشركات التي تتبع لرجل أعمال كان ضمن المجموعة.
وصلت الطائرة الى الإمارات قادمة من دولة اجنبية وهبطت لتتزود بالوقود وأعلنت أنها تحمل مواد طبية ،وتم ضبط كل المستندات المزورة والتسجيلات والعقود بعد صدور امر التفتيش من النائب العام .
هذا القضية مكتملة الأركان ومثبتة بشكل قانوني ويبدو أن كل الادلة المطلوبة متوفرة بشكل مدهش ، وهذا يقول أن الإمارات كانت على علم بحركة الطائرة ومحتوياتها ، فاما أن تكون قد راقبت المجموعة بشكل كامل قبل وصول الشحنة وسجلت كل مراسلاتهم واخترقت برامج الواتساب في هواتفهم وتتبعت تحركاتهم وتحويلاتهم المالية ، واما أنها تعلم بالتفاصيل من خلال مصدر لها في الدولة الموردة للشحنة، مع وجود أحتمال للخيانة داخل المجموعة نفسها.
على العموم وفي خلال ايام سترد الإمارات على قضية السودان ضدها والتي كانت ضعيفة البناء بسبب تجنب السودان الذهاب لمحكمة الجنايات ليشتكي شخصيات محددة واكتفى بتوجيه التهمة للدولة بشكل عام، سترد الإمارات بقضية محكمة لاتنفذ حتى الهواء ستكون ذات اثر كارثي على السودان وعلى داعمي الجيش، حيث في الغالب ستصدر عقوبات بشكل مباشر على الجيش، وعلى قادته وعلى مؤسساته ولن تخاطر اي دولة بالتعامل المباشر مع الجيش خوفاً من العقوبات.
#المجد_للساتك
#عاشت_ثورة_ديسمبر_المجيدة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى