
شاكر مختار يكتب … كرسي لله يامحسنين ــ بعانخي برس
*هل يعقل ان ننحط لهذه الدرجه ونحن نتسول المناصب وكراسيها ! ؟
*هل هي افرازات الحرب ام إعتلال واختلال داخل تركيبتنا السودانية وطفت للسطح دون حياء !؟
*ام نحن في الزمن ( الساكت) حيث تتوقع اي حاجه مهما تكون من اي زول برضو مهما يكون
*منذ الامس والوسائط تضج بمنشور (ساكت) مترع بالأنا وكشف الحال والاستجداء (الشحده يعني ) ولاول مره تقع عيناي علي الخارم بارم شخصيا
*بكل اسف صاحب المنشور طبيب جراح لكنه جسد القونات بمنشوره هذا ، ولن (استغرش) ان شاهدته يردح ويصفق عبر مقطع فيديو ويستهدف من استهدفهم حاليا ، ومفردة الاستغراش هي من صنيع استاذنا جبره طيب الله ثراه
*مستشفي الكلي بودمدني ومنذ نشأته ظل يحصد النجاح تلو النجاح ومرد ذلك للادارة الواعيه والمهنيه ونحن من الشاهدين والمراقبين ، وللامانه ما رأيناه خلال فترة المدير السابق ( المستقيل ) مستر ميرغني سيف النصر ذلك اليافع ، قبل واثناء وبعد الحرب واحتلال الولاية وحاضرتها ، يعجز اللسان والسنان عن وصفه ورغم ذلك نراه بائنا وواضحا وضوح الشمس في كبد السماء
*ما اعرفه عن مستر ميرغني وكثيرون يعرفون ذلك انه لا يحب الاضواء ولا يتحدث عن نفسه او يستعرض بما ينجز لسبب ان ذلك صميم عمله الذي يؤجر عليه ويحاسب من اجله ان فشل فيه ، عكس اخرين ان اعطوا حقنه لمريض يريدون توثيقها صورة وصوت
*هل يعقل ان يستهدف شخص من مؤسسة مختصه كاااملة ، لا وكمان وزارة بوزيرها ! في مثل هذه الحاله تنطبق مقولة ( كترت المحلبيه)
*الدكتور اسامة يكفيه تجديد الثقة فيه للمرة الثانية ، ويكفيه ادارته للشأن الصحي بإقتدار طيلة حرب الخرطوم موفقا مابين الولاية وتكاليف اخري اتحادية جسيمة فرضتها الحرب وكان قدر المسئولية
ونشهد ونبصم بالعشرة
*ياهذا اما كان من الافضل لك ان تدع انجازاتك تتحدث عنك بدلا عن كشف حالك هكذا ! اعلم ان عينك كانت علي كرسي الوزارة منذ امد واراها نزلت حتي كرسي ادارة مستشفي الكلي لامانع المهم كرسي والسلام
*يالك من مقاتل
*الطرفه تقول ان احد الثقلاء نزل مع اسرة تمجه وتبغضه وصادف وجبة غداء
فساله احدهم ان كان ياكل الجرجير في الوجبه فرد الثقيل اي شي باكلو معاكم لحدي ( ابوسبعين)
*نفس الشبه مش كدا
*كرسي لله يامحسنين