ولما افسد الوشاة بين خليفة المسلمين سيدنا عمر بن الخطاب وابي محجن الثقفي امر بنفيه خارج ارض جزيرة العرب الي جهة المنطقة التي كان اميرها قتيبة بن مسلم الباهلي وصادف ان كانت حروبات الفتحوات الاسلامية علي اشدها ولكن ابا محجن قيد الحبس مقيد الرجلين واليدين
ولان نفس الحر ابيه فقد طلب من زوجة امير الجند ان تسمح له بالخروج للجهاد نهارا والعودة الي الاغلال مساء كان يخرج يجاهد حتي فتح الله علي المسلمين بالانتصار
قدر القنصلية السودانية في صعيد مصر ان كثر حسادها فهم لاينظرون الي منظار قاتم شديد السواد
ولكن تظل الحقيقة التي مهما حاول المغبشون تغبيشها لم ولن يستطيعون طمسها فامتحانات شهادة 2023 المؤجل خير دليل وشاهد علي مقدار الجهد الذي بذل من قمة القنصلية ممثلة في قائدها سعادة السفير عبد القادر عبدالله والي اصغر منسوب فهم كانوا في حركة دؤوب بين السلطات المصرية ووزارة التربية السودانية حتي تكللت مساعيهم بانعقاد الامتحانات في جو مثالي لاتخطئه الا ممن بعينه رمد والكل شهود
فالان سعادة القنصل المعركة علي اشدها وهاهم طلاب شهادة الابتدائي والمتوسط امتحاناتهم علي الابواب وانت سيد العارفين ان تطاول أمد الحرب قد اتي علي كل مدخور للاسر السودانية والا طاقة لهم بتحمل دفع رسوم الامتحانات فهم لا طاقة ولا قبل لهم ولا منجى لهم الا ابواب قنصليتهم فلا توصد ابواب العشم المعقود علي عتباتها فحرك علاقاتك ومعارفك واحمل عنهم هموم ناءت علي كواهلهم ولتكن انت ابو محجن السوداني التواق الي مرضاة الله خدمة لعبادة الضعفاء بالصعيد المصري .
