حوارات

المطربات “تومات” مدني صفاء ومروة في حوار خاص ــ بعانخي برس : عبدالوهاب السنجك

بعانخي برس

 

 

@..عبدالوهاب السنجك

لم نضع لهذا موعدا ضرب للحديث والحوار مع الثنائي صفاء ومروة المعروفتان ب (التومات).. ودمدني السياسة والعلم ووالوتر والنغم والرياضة.. ودمدني تدفع بكل مالديها للوطن ولا تبخل ابدا.. فهي ولاية الجزيرة وودمدني السني.

@..صفا، ومروة عبدالرحمن، المعروفتان بـ “التومات”، هما ثنائي غنائي سوداني من مدينة ودمدني. بدأتا مشوارهما الفني في برنامج “استديو النجوم” وحصلتا على المركز الأول. اشتهرتا بأدائهما الرائع وصوتيهما الجميلين، وقدما العديد من الأغاني الناجحة.

بداية المشوار الفن، بدأتا الغناء معًا في عام 2010
اكتشف موهبتهما الدكتور عبد الماجد خليفة، الذي قدمهما للإعلام أغنية “يا مدلل زيد دلالك” التي حققت نجاحًا كبيرًا”وأغنية “ارجع لينا سامح ياسمح الملامح”
حصلتا على المركز الأول في برنامج “استديو النجوم” شاركتا في العديد من الفعاليات الثقافية والفنية في السودان.
جلسنا اليهن حديثا مابين تلك الكلمات، وقد لاتفرف بينهما من حيث” الملامح والشبه” للصوت نبرة موسيقي ممزوجة بالحب للوطن، الثقة بالنفس تأخذك بعيدا لعالم ملئ بالواقع الذي نحن فيه.

@..صفاء مسيرتنا الفنية تشكلت من داخل (الحوش الكبير) والدنا دائما يدندن ويغني لنفسه واحيانا لنا، ليبث فينا شعور الحب والحنان ونحن نردد تلك الكلمات العاطفية،
@..الموسيقي ومفردات الكلمة العاطفية تخللت دواخلنا وكنا نتمايل معها طربا. البلابل.. كنا نأخذ منهن تلك الزهرات بل من كل بستان زهرة لنغني لهن.. فلهما التحية عبركم..
فبدأت الموهبة تتشكل وتكبر مع مرور الزمن..كنا نطلق الحنان والحب مابين الخالات والعمات في جل المناسبات الاسرية وننال التشجيع والثناء

@..استديوا النجوم.. الاستاذ /صلاح طه والتلفزيون القومي اكتشاف المواهب.

@..الاب الروحي الاستاذ /خليفة عبدالماجد دفع لينا بثلاثة اعمال غنائية رفعت من رصيدنا الغنائي لعدة خطوات ملموسة،

@٠٠صفاء..تجدوننا نميل لاغاني المطربات الجميلات البلابل لجمال الصوت والكلمة الملتزمة.
فلم نقف هنا بل التقينا بملك مملكة الجمال والحب الاستاذ الشاعر/ اسحاق الحلنقي واغنية “من ايديك دي لي ايديك دي” والملحن عماد يوسف.

@..مروة من اجمل واصعب المواقف التي مرت بنا كنا نغني في منتدي ابناء امدرمان واغنية “البيسأ مابيتوه”
للشاعر الملحن بشير عباس فنادي الينا فكنت خائفة ولم استطيع السيطرة علي مشاعري من شدة الخوف.. نعم يا استاذ وانا ارتجف.. ليقول كل اعمالي لكم.. وهاكم دي فكانت اغنية “متعالي علينا”

@..شاعر العيون عبدالله النجيب “عيونك كانوا في عيوني” وقناة الخرطوم.. اتصل علينا فكان لاستقباله لنا ببشاشتة وحلاوة حديثه نقله في بحر الفن والغناء وجرعة ثقة كبري نتمسك بها حتي الان.

@..صفاء الملاعب..
نشجع اللعبة الحلوة.

@..مروة عايزين شنو من الوسط الفني. ..
.. الترابط والغناء الهادف فالوطن يمر بمرحلة حساسة جدا.. والاغنية والكلمة تدخل البيوت وليس تلك “بحبك وحبني” وتمايل الشباب ذات اليمين واليسار، فالغناء يهذب النفوس فالكلمة الرفيعة ترفع من الذوق العام، فلدينا ثراث سوداني اصيل لا يخدش الحياء ابدا فيجب المحافظة عليه بتقديمة علي اطباق من ذهب.
فنحن لدينا علاقات مع اسر مرموقة متبادلين المودة والاحترام فينا بيننا فهو الَمجتمع السودان العظيم.

@..صفاء.. مروة ماذا لديكن..
…لدينا مبادرة “تعافي” بالتنسيق مع وزارة الثقافة والاعلام والشئون الاجتماعية بالولاية..من اهدافها تبصير المجتمع بالمهام القانونية، حفاظا علي المكتسبات الخاصة والعامة.. فنقول كن شرطيا “الشرطة طريق القانون تنفيذ اكيد ومضمون وما تتستر علي متعاون” ومن هنا يأتي التعافي لكل المجتمع السوداني..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى