راي

اسامة عبدالماجد بوب يكتب .. على كرتى عراب الحركة الإسلامية الجديد وعراب الانشقاقات يدعو لفصل دارفور فى جريمة منهجيه جديدة ــ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

فى همس الصالونات المتعمد تسريبه شيخ الحركه الاسلاميه على كرتى ينفخ الهواء البارد فى حديث تمتلى به مواقع التواصل الاجتماعى ..
تحدث العراب الجديد عن امانيه واحلام جماعته فى العودة لحكم السودان مجددا كأن كل الثلاثين عاما لم تشبع نهمه السلطوى
وفى حديثه الطويل الخطير يحاول الامين العام للحركة الإسلامية التنصل من جرائم الإنقاذ وحصرها فى مجموعة ممن أسماهم أصحاب اتجاه آخر . وهو ذات الدور الذى اعتادت الحركة الإسلامية أن تلعبه كلما تعرت اومكائدهم ومحاولة تغير الجلد الحربائية أصبحت لعبة مكشوفة للشعب السودانى الذى يحسبون أن ذاكرته سمكيه ….
محاولا الحربائى على كرتى حصر جرائم الإنقاذ فى ( أخطاء وطموحات شخصية لبعض الشخصيات وذكر من بينهم الامنجى صلاح قوش واخرين )
مدعى فى اطروحاته أنهم يحاولون التخلص من تركة الإنقاذ بهروب سريع من الانتقاد الواضح والشجاع لتجربة مثقله بالالام والمحن والكوارث والموت والدمار ….
اراد الامين العام لمايعرف بالحركة الإسلامية أن يرمى بكل اللوم والفشل على تيار اخر بقيادة ( نافع على نافع وإبراهيم محمود والحاج ادم ومكاوى عوض ومن سماهم بمعسكر تركيا الآخر ….
ونسب العراب قيادة حركته ( المستقبل والإصلاح والتنمية ) التى تم حذف اى إشارة إسلامية لها سوى تركيزها على مواطن النهب ترك مرجعيتها النظرية والفكرية عند المجرم مؤسس كتائب الموت على عثمان محمد طه ومنظرها الممعن فى الفشل امين حسن عمر ..
هذه هى ذات الأسماء التى خبرها الشعب السودانى فى هندسة الجريمة والقتل المستباح …..
ونفى بقوة اى علاقة لتيارهم بمكتب تركيا بقيادة الامنجى محمد عطا المولى …
وجدد أن مكتبهم فى تركيا العلمانية يقودة مهدى ابراهيم والشيخ عصام احمد البشير وفيصل حسن ابراهيم وحامد ممتاز وسناء حمد والطاهر التوم …
وفى إشارات تحمل الابعاد الجينيه للحركة الإسلامية تحدث الامين العام على كرتى عن دورهم كتيار اسلامى فى إسقاط نظام البشير الاسلاموى وأنهم من لعب دورا فى إزاحته فى محاولة مفضوحه لتهميش ثورة ديسمبر وشهدائها الخالدين فى الوجدان السودانى ومحاولا بلا تأنيب ضمير أن يلغى دور الثورة والثوار فى اقتلاع نظام الإنقاذ اقتلاعاوتحدث كذلك عن منطقة دارفور واشتعالاتها المستمرة وما أسماها بالتوترات التى اقعدت بالسودان طويلا كأن هذه التوترات والجرائم والحروب نبت شيطانئ لم تفتعلها حركته المسماه بالاسلامية ويخلص على كرتى فى حديثه بكل جراءة ووقاحه متحدثا عن أن انفصال دارفور ممكن أن يكون مريح السودان مثل فصل الجنوب الذى مازال يشكل جرحا غائرا فى جسد الوطن …..
هكذا هى الحركة الإسلامية ومشروعها التفتيتى للوطن وتمزيق وجدانه ينادون به دون أن يرمش لهم جفن وكما هو معروف فى منهج هذه الحركة بتياراتها المتعددة لا تؤمن بالوطن ولا بالشعب إنما هى دور حرب وسلام ……
سكت دهرا ونطق كفرا ….
الحرب لازم تقيف
جثث الفاشر تنادى وا مقبرتاه …
اطفال كل دارفور تتمزق أجسادهم بفعل الحرب العبثية ….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى