أسامة عبدالماجد بوب يكتب ..*إعلام كتائب البراء الكيزانية وحكاية المسيره والبحث عن شماعات للفشل* _ بعانخي برس
بعانخي برس
اسامة عبدالماجد بوب
في افطار رمضاني أقامته كتائب البراء الكيزانية في مدينة عطبرة الصامدة، تعرض الافطار لهجوم بمسيره سقط فيه جرحى وقتلي حسب المتداول في الوسائط …
قبل الافطار أعلن قائد الكتيبة على صفحته الإلكترونية عن الافطار وأرسل موقعه الجغرافي بما يحمل هذا التصرف من دلالات تثير الاستفهام و الشك، في ظروف حرب عبثيه ممتده و متطاولة. وفي ذات الوقت تدل كثير من التصريحات والمواقف والتصرفات علي وجود خلافات أو اجنحه متصارعة حول الموقف من الحرب و إستمرارها.. منها تصريحات الفريق الكباشي وتقاطعات الفريق ياسر العطا وتسجيلات بعض قيادات الكيزان التي تهاجم هنا وهناك البرهان حينا و الكباشي حينا آخر و قحت أحيانا…..
وفي ذات منهج الكذب المفضوح الذي اعتادت عليه جماهير الشعب السوداني، انتشرت تصريحات متضاربة من بعض المنصات الكيزانية
بدون أدلة او تحقيق ..
وأصبح الحدث غطاء لتصفيه الخصوم السياسيين والاعتقال والقتل على الهويه في مدينة عرفت عبر تاريخها بالتسامح القبلى والجهوي والسياسي والدينى كذلك ….
اعلام أوقد هذه الحرب ومنع بكل الوسائل وساطات إيقافها هذا الإعلام معروف حتي للاطفال بأنه يمتهن الكذب والتضليل وكم وكم من الحكايات التى توضح هذا المسلك المقيت ..
دخول الدعم السريع الي مدني ومن ثم الانتشار في الجزيرة كانت تسبقه تصريحات عن إعداد مستنفرين وجهوزية وخطاب البرهان بأن مدني ستحرر الخرطوم فذاب كل ذلك و تبخر في مدني بالشكل الذى عاشه و يعيشه الجميع ….
بعد حادثة المسيره بأقل من ساعه وقبل رفع الجثامين ومداواة الجرحي في المشافي يوزع اعلام الضلال والكذب الاتهامات لما يسمي في مخيلتهم المريضة بكتائب حنين و التي ينسبونها زورا لحزب البعث منذ سنين عددا..
وهنالك اسئله لماذا كان قائد الكتائب المصباح يرتدي زي واقى من الرصاص دون الآخرين …
و فى تناقض آخر ينسبون الحادثة لتخطيط من قحت و تنفيذ من حزب البعث، الذى فارق قحت قبل الإتفاق الإطارى و قبل الحرب العبثية هذه …..
وحديث أشبه بالرسائل لآخرين بأنه تم اعتقال الفاعلين في الحجر والعكد وغيرها من الأفلام الجاسوسية و موقف البعث من الحرب
وانتهاجه الوسائل السلمية في النضال ومواجهة هذه الحرب اللعينة باطرافها وايمانه وتعويله على إرادة الجماهير والتي تشكل عنده أقوى من فوهة اي بندقية وفوق كل دعاوى التشويش والكذب والتلفيق
هذه الأجهزة الكيزانية التي تحدد الجناة بهذه السرعة، لماذا لا تحدد اماكن تواجد كتائب حنين التي تردد إسمها لأكثر من عشرين عاما، و هى تعلم يقينا أن لا وجود لها إلا في مخيلتهم المريضة .. أبحثوا عن شماعة أخرى تعلقون فيها فشلكم و خيباتكم….