راي

موروثنا الجميل _ هالة حامد _ أين الاغاثات والاعانات ..وبعضنا يتسول الخبز الجاف _ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

 

هالة حامد

تناولت من خلال هذه الزاوية مرارا وتكرارا الحديث عن عاداتنا وتقاليدنا السمحة لا لشئ سوي انها سمحة ويجب التباهي بها والمحافظة عليها واننا (سوداني ) وكفي

وهاهي الحرب اللعينة، العبثية ، المدمرة اختر ما شئت عزيزي القارئ ،فهي تستحق ماذكرت فقد اضاعت وطن اسمه السودان واصبح المواطن مشردا نازحا او لاجئا ما لم تنتاشه ٱلة الحرب وتؤدي بحياته

ودوما ما اقول بأن أمة محمد بخير وان الناس بالناس ولكن أحزنني بل ابكاني مشهد بالامس لامراة نازحة تطلب خبز جاف !! ..معقوولة يا أهلنا …وبكيت بكاءا مرا لما رأيت وتذكرت عندها عملي التطوعي ومبادرتي التي حرمت منها بسبب الحرب الا من بعض التفاعل المحدود

وهنا يحضرني سؤال أين تذهب الاغاثات والاعانات التي تهبط وترسو في شرقنا الحبيب ؟ وحسب علمي انها موجهه للمواطن السوداني لكن ان تصل للبلاد وتحتكر بمدينة بورتسودان هذا م اوجعني والمصيبة يكرث لها اعلاما جبارا كيف …؟ ولماذا هذا الجور ومنا من يفترش جوعا وعطشا وحتي ابسط مقومات الحياة لاتوجد من سكر وماء بارد بشهر رمضان الفضيل …كيف يكون حال الالاف من النازحين بكل ربوع الوطن الجريح ..آه و الحمد الله ابتلاء ونتمني أن نتخطاه مؤمنين .

رسالة للمسؤلين بمفوضية العون الانساني كيف تتركوا هؤلاء الذين لا ذنب لهم في النزوح والتشريد بلا مأوي ولا مأكل ولا مشرب  ..خاصة ان رمضان  بفيض خيرا  علي الكل .

ورسالة لكل من بحال ميسور لا تبخل علي غيرك وحتي اذا اقتسمت اللقمة مع غيرك تأكد حيفيض ربنا عليك خيرات .

رسالة لمن يرون هؤلاء ارحموهم يرحمكم من في السماء سهلوا لهم كل ما تستطيعون ولا اراكم الله هوان ووجع الحاجة للغير .

الاغاثة وزعوها لمستحقيها عشان ربنا يكرمكم ويبعد سخطه عنكم وزعوها بصمت دون من أو أذي ..شعب وطني الحبيب لك الله وربنا يصلح حال البلد وكلها بتعدي وترجع أحسن من اول …حرب لا تخص الشعب لماذا يجني العذاب هو وحده ..

#لاااللحرب اوقفوها فقط

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى