(خمة نفس) ــ عبدالوهاب السنجك ــ زيارة افورقي للسودان هل ستقطع الطريق من أمام أطماع الإمارات وإثيوبيا ــ بعانخي برس
بعانخي برس

الحكومة الارتيريا لم تنصب العداء يوما على السودان اذ وضعت سياستها على ميزان المصالح المشتركة مابينها والسودان حيث أن السودان اول من اعترف باستقلالها من دولة إثيوبيا بعد حرب طويلة استمرت لمدة ثلاثين عاما،. فزيارة أسياس أفورقي للسودان في التاسع والعشرون من نوفمبر تأتي في ظل تطورات إقليمية ودولية، ومن المتوقع أن تكون هناك عدة دوافع لهذه الزيارة الهامة لتعزيز العلاقات الثنائية مابين البلدين فلدي البلدين علاقات تاريخية وثيقة، كما أن الزيارة تأتي لتعزيز دور العلاقات وتحسين التعاون المشترك في مختلف المجالات اضافة
لتحجيم الدور الإثيوبي الذي يبحث للحصول على منفذ بحري على البحر الأحمر، مما يثير مخاوف لدى بعض الدول الإقليمية بالمنطقة. فلم تكن إثيوبيا هي الطامع الوحيد فدولة الإمارات لديها مصالح في المنطقة فهي تسعى لإيجاد موضع قدم لها في البحر الأحمر حتى تتحكم في الملاحة البحرية حيث سعت سابقا للحصول على ميناء بحري في بورتسودان غير أن تدخلها ودعمها لقوات الدعم السريع المتمردة ضد الشعب السوداني حال دون ذلك
وان كان تعزيز الأمن والاستقرار في البحر الأحمر، خاصة في ظل التهديدات الإرهابية والتصاعد العسكري في المنطقة يتطلب التشاور مابين الدول الإقليمية التي تقع حدودها على مياه البحر الاحمر.
إذ أن موقف الحكومة الإريترية من الحرب في السودان واضح ولا غبار عليه فالرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، وصف الحرب في السودان بأنها “عدوان خارجي” وليس صراعًا بين جنرالين أو طرفين. وأكد أن بلاده تدعم الجيش السوداني باعتباره مؤسسة سيادية.
رفضا لاي تدخل خارجي في الشأن السوداني.
فهي ترى أن استقرار السودان ضروري لاستقرار المنطقة.
كما يرى مراقبون بأن زيارة افورتي للسودان ولقائه برئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق ركن عبدالفتاح البرهان في الوقت الذي يتقدم فيه الجيش في كل محاور القتال غربا يأمن ظهرا الدولة السودانية شرقا بل يضع الدولة الإثيوبية الداعمة التمرد ال دقلو في زاوية ضيقة فلا يمكن لها التمدد في الأراضي السودانية أو اختراق الحدود الارتيرية، فمن هنا يأتي الدور الاريتري في هذا الوقت كسرا لأطماع إثيوبيا التي تضع يدها بيد الإمارات التي تحاول بكل ما لديها إخضاع المنطقة تحت سيطرتها.
زيارة رئيس دولة إريتريا للسودان تحمل من تحتها عدة خطوط وعناوين وبالأخص أمن المنطقة والتعاون الاقتصادي والعسكري، فكل من الدولتين يرى بأنه في حاجة للآخر في الوقت الذي تتشابك فيه المصالح الإقليمية والدولية. فهل ستقطع زيارة افورقي للسودان الطريق من أمام أطماع إثيوبيا والإمارات في المنطقة، وتحديدا البحر الأحمر واراضي الفشقة السودانية.
(خمة نفس)
انتصارات القوات المسلحة والقوات المساندة لها في محاور كردفان والوصول لمناطق في جنوب كردفان لأول مرة منذ (13 عام ) كانت تحت تمرد المدعو الحلو يؤكد بما لامجال للشك أن المؤسسة العسكرية السودانية تعرف جيدا ماذا تريد وماذا تعلمت من افذاذ القادة العسكريين في الكليات الحربية وميادين التدريب والقتال “هم لها ولا عليها” انضباط وتقدم فداءا للوطن.. شعب واحد جيش واحد.
(خمة نفس)
إلى محلية ودمدني الكبرى تمدد ورش إصلاح السيارات (ميكانيكا.. سمكرة) في السوق العام الا ترونه.. دونكم شارع نادي الاتحاد القديم.. و… و..





