راي

إبر الحروف _ عابد سيداحمد _ حضور والي الجزيرة ورفقة عبدالمنان!! _ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

(1)
* المتابع للأخبار بتلفزيون السودان لا يفتقد في أي يوم من الايام والي الجزيرة الطاهر إبراهيم والذي يمكن أن تسمع وترى له كل يوم َ أكثر من خبر جديد في النشرة الواحدة منافسا بكثافة وجوده في الاخبار الدستوريين الموجودين ببورتسودان

* كما لاتغيب اخباره عن شاشة الزرقاء ولاتنعدم في تلفزيون الولاية الشمالية ولا اقول عن فضائية الجزيرة الغيبة منذ سقوط ودمدني
*
* اما الأسافير فهذه له فيها جيش اعلامي ماشاء الله عرف كيف يجعل منه نجما لايغيب عن العيون
* ومن مزايا الرجل انه لايعرف السكون ولاتهدا حركته في اي يوم ويعمل بمبدأ إذا فرغت فانصب فتجده في كل مواقع العمل في الشارع و في الأسواق وفي الريف و في الحضر وبين الجيش ومع المواطنين ووسط المرضى في مستشفياتهم وفي قلب حلقات ذكر الصوفية وفي الاتراح والافراح

* و لا أعرف َمن يفكر لهذا الرجل في المبادرات اللافته التي يقوم بها مستبقا الآخرين في ظل برنامجه اليومي الضاغط الذي لايمكنه من التفَكير وحك راسه
* فعندما سقطت الفاشر كان هو أول َمن أعلن الاستنفار في ولايته ومن فتح المعسكرات فدفع الرئيس البرهان لاعلان الاستنفار العام من داخل الجزيرة
* وقبل سقوط الفاشر كانت ولايته السباقة في دعم أهل الفاشر برغم انها ولاية َمنكوبة وخارجه من حرب ولا يدعمها المركز بجنيه واحد للاعمار
* كما كان من أوائل من قادوا وفود الولايات بعد الإعلان القومي لاعمارها للوقوف على مايمكن أن تفعله ولايته
*
* وشارك في عزاء ايلا في بورتسودان بوفد ضم مختلف مكونات ولايته
* وتقديرا لما قدمه به ايلا في الجزيرة شرع في سفلتت طريق حيوي باسمه والذي يتوقع أن يفتتح قريبا
*
* . كما قاد اول قافلة لدعم نازحي الفاشر بالدبة
*
* و الطاهر الوالي يتمتع بدينَماكيه عالية وقدرة ونشاط تجعلنا نقول عيونا باردة يارب عليه

* وحول الوالي مجموعة من أصحاب القدرات يفكرون معه على أحداث تلك المبادرات وإحداث النقلات بالولاية
* والرجل بحكم شخصيته الوفاقيه نجح في كسب عتاة الذين حاربوا َمجيئه للولاية
* ومن أصحاب القدرات العاليه الذين حوله وزير ََماليته الشريك الاميز في نجاحاته الأستاذ عاطف ابوشوك ووزيري الصحة والتخطيط العمراني ومدير تنفيذي محلية مدني الكبرى المميز عادل الخطيب واخرين
* كما شكل مرتضى البيلي امين عام حكومته التي فرطت فيه الخرطوم قيمة إضافية للتجربة والذي فوق مهامه ينوب عن الوالي في كثير من المحافل مشكلا َمعه ثنائية شكلت الحضور للحكومة في كل المواقع
* اضافة للعناصر الإعلامية النشطه والفاعلية التي عرفت كيف تروج لهذا العطاء وتوصله للناس لتتجاوز نجوميتة مدن وقرى الجزيرة الي خارجها وللكل تعظيم سلام

(2)

من الأقلام التي تحس بعرق جهد صاحبها فيما يكتب
النجم الصحفي الكبير الاستاذ يوسف عبدالمنان صاحب عمود( خارج النص) الشهير فهو من الذين يجتهدون قبل كتابة اعَمدتهم في الحصول على المعلومات َمن مصادرها لذلك نجد فيها ََمايضيف ويوسف أكثر صحفي جمعتني به رحلات العمل الصحفي خلال مسيرتنا الطويلة منذ انا كنا في بداياتنا محرري أخبار حيث سافرنا كثيرا معا المؤتمرات كثيرة داخل البلاد وخارجها.. كان يأتي هو ممثلا لصحيفة القوات المسلحة وانا للسودان الحديث حتى عندما انتقلت للتلفزيون جمعتنا كثير من الاسفار والسفر يعرفك بمعادن الناس ويوسف من المتصالحين مع ذاتهم ومن هواة الاطلاع والحريصين علي تطوير قدراتهم باستمرار ومن الرحلات التي لن ننساها والتي جمعتني به رحلة زيمبابوى في رفقة الرئيس البشير الذي أصر على السفر إليها برغم تهديدات اوكاَمبو المحكمه الجنائية على اعتراض طائرته في الجو والقبض عليه بعد أن فلت َمن كمين جنوب أفريقيا وكان القصر في ذلك الزمان يختار لمرافقة الرئيس في كل رحلة اثنين من الصحفيين والاعلاميين وكان من حسن حظي أن أغلب رحلاتي تكون مع يوسف
وفي رحلة زيَمباوي كان ثابتا برغم المخاطر
َوقد تفاجانا في هراري بعد نزولنا بأن المؤتمر قد نقل إلى مدينة أخرى تبعد ساعة َمن هراري وان طائرتنا الرئاسية ليس بوسعها الهبوط هناك وأنهم قدجهزوا لنا طائره زيَمبابوية لتقلنا إلى هناك وعلينا أن نترك طائرتنا بمطار هراري حتى عودتنا فظننت مع يوسف أن ذلك مَخطط الجنائية خاصة وأننا في غرفة ضيافتنا في المطار التي جمعت الرئيس والفريق بكرى وشخصي ووزيرة الشباب والرياضة التي استقبلتنا وابلغتنا كنا نشاهد ونسمع اوكاَمبو يتوعد باعتراض طائرتنا طلبنا من الفريق بكرى حسن صالح أن يقنع الرئيس بأن الا يغامر بالذهاب بهذه الطائرة الا ان البشير أصر وذهبنا وشاءت الإرادة أن نعود سالمين ولي مع الحبيب يوسف ذكريات تطول وتطول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى