
* وفى طريقى من شندى إلى ودمدنى مررنا بحطاب والحاج يوسف وسوبا والعيلفون والعسيلات
* والحال هنا وهناك يحكى عن مأساة مناطق تسلطت عليها مليشيا ارهابية منزوعة الرحمة استهدفت المواطنين فى كل شئ
*
* وفى المشهد السيارات بالمئات على امتداد الطرقات والتى نهبت مكوناتها وتركت تحكى عن المأساة والبيوت هناك ينعق فوقها البوم بعد ان دمروا نوافذها وأبوابها وسرقوا مابها
*
* وأسلاك الكهرباء اسقطوها على الارض من أعلى اعمدتها
* والخرطوم التى حررت تحتاج لجهد كبير لاعمارها وعودة التعافى الكامل
*
* تحتاج الى جهد لن تفلح حكومة الولاية التى فقدت مواردها فى الحرب فعله ولابد من تدخل المركز والجهات الدولية المانحة والدول الصديقة والصديقة
* وحال الجزيرة ليس ببعيد فالحصاحيصا التى نهبوها ودمروا كثير من منشاتها واحدة من المدن التى تحكى عن قلوب سوداء مملؤة بالحقد ولصوص لايعرفون الله قد عاثوا فيها فسادا
* والحال فى مدنى وغيرها ليس باستثناء ويحمد لرجال مالها تسخير امكانياتهم لسند الحكومة فى إعادة الإعمار الذى يتم ببط لمحدودية الامكانيات
* وحال مدنى يشبه حال الخرطوم فى الحاجة للدعم لكى تعود كما كانت مع الفرق أن أغلب أهل الجزيرة قد عادوا إليها متحدين كل الصعاب
* والصعاب هنا وهناك يحتاج تزليها إلى التدخل المركزى والمانحين والأصدقاء
* وحكومتى الخرطوم والجزيرة ليس بوسعها إعادة الحياة إلى الولايتين بعد الدمار الذى طال كل شئ هذه حقيقة
* فاين خطة الاعمار التى أعلن عنها د. جبريل ابراهيم وزير المالية والاقتصاد الوطنى من قبل ومااعلنه عن ترتيب مالى يلازمها
* كن فى الموعد ياجبريل فالولاتين أن عادتا هن جمل شيل الاقتصاد السودانى ومراكز الإيرادات الاكبر للخزينة العامة التى بحاجة لكى تنتعش بعودتهما
* والمواطن بحاجه بعد الامان إلى الماء والكهرباء وبقية الخدمات فهيا هيا تحرك بالداخل والخارج ونفذ الخطة لتعودة الحياة ويعود كل الناس وينتعش الاقتصاد