منوعات

و في ذات الإطار _ مصطفى هاتريك _ دي بلد دي؟؟ _ بعانخي برس

بعانخي برس

 

 

 

دي بلد دي؟؟

سيطرت على ذاكرتي قريبها و بعيدها هذه الجملة التي لا تخلو من تقزز يضمّنه رجع صداها و امتعاضٍ يشوبه معناها… سيطرت علي ذكريات و تداعيات و ملأني السؤال المعتاد عندي – هل حفظنا بلادنا كالرجال قبل أن نبكي عليها بكاء النساء .
سيطر علي كل هذا التداعي و أنا في حضرة رجل مهيب السيرة و السريرة يلقبونه ( أبو النخيل) بمصر و إسمه و صفته المهندس الشوربجي علي محمد.
لن أتحدث عن بشاير الشوربجي فتلك مؤسسة متكاملة لها قسم إعلام و علاقات متخصصة أجدر عني بالحديث في هذا الإطار ، كما لن أتحدث عن الأثر الإقتصادي و الثورة الزراعية التي قادها الرجل فذاك شأن أهل المال و الإقتصاد.
سأحكي في هذا الإطار رؤيتي لسودان ما بعد الحرب مستصحبا مسيرة المهندس الشوربجي نموذجا يحتذى و فكرة جديرة بالتوقف و ليكن إطار الفكرة ذات جملتنا التي أقعدت بلادنا ( دي بلد دي)
إسقاطا للفشل الخاص على الحال العام.
قبل الشوربجي التحدي و بدأ مشروعه الخاص في الاستصلاح الزراعي محولا الصحراء إلى خضرة.. في وادي بركة… في الفرافرة.. في الوادي الجديد ثم لحقت به الدولة و توسعت الفكرة فالدولة المصرية الآن داعمة لكل فكر ناهض و متبنية لكل مشروع واعد، فقط عليك أن تبدأ.
* لم أسمع قط مصرياً مهما زاد ضيقه ساباً أو لاعناً
إنهم قومٌ سعاة للبديل لا رعاة للعويل .
* سحرتني جدا نجاحات المهندس الشوربجي و إيمانه العميق بمشروعه.
* علينا إذا عدنا و عادت الأيام أن ننقل هذه النجاحات إلى بلادنا التي لا تنقصها الموارد بل تفيض.
* هذه دعوة صريحة لعودة التكامل المصري السوداني…. فنحن حقاً نحتاج رجالاً بذات عزيمة الشوربجي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى